مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
10
صفحه :
391
لِهَذِهِ الأَفيكة وَهِيَ الكَذْبة الْعَظِيمَةُ. والأَفْكُ، بِالْفَتْحِ: مَصْدَرُ قَوْلِكَ أَفَكَهُ عَنِ الشَّيْءِ يَأْفِكُه أَفْكاً صَرَفَهُ عَنْهُ وَقَلَبَهُ، وَقِيلَ: صَرَفَهُ بالإِفك؛ قَالَ عَمْرُو بْنُ أُذينة
[1]
.
إِن تَكُ عَنْ أَحْسَنِ المُروءَة مَأْفُوكاً، ... فَفِي آخِرِينَ قَدْ أُفِكُوا «2»
. يَقُولُ: إِن لَمْ تُوَفَّقْ للإِحسان فأَنت فِي قَوْمٍ قد صرفوا من ذَلِكَ أَيضاً. وَفِي حَدِيثِ عَرْضِ نَفْسِهِ عَلَى قَبَائِلِ الْعَرَبِ:
لَقَدْ أُفِكَ قومٌ كذَّبوك ظَاهَرُوا عَلَيْكَ
أَي صُرِفوا عَنِ الْحَقِّ وَمَنَعُوا مِنْهُ. وَفِي التَّنْزِيلِ: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
؛ قال الْفَرَّاءُ: يُرِيدُ يُصْرَفُ عَنِ الإِيمان مَنْ صُرِف كَمَا قَالَ: أَجِئْتَنا لِتَأْفِكَنا عَنْ آلِهَتِنا
؛ يَقُولُ: لِتَصْرِفَنَا وَتَصُدَّنَا. والأَفَّاك: الَّذِي يَأْفِكُ النَّاسَ أَي يَصُدُّهُمْ عَنِ الْحَقِّ بِبَاطِلِهِ. والمَأْفوك: الَّذِي لَا زَوْرَ لَهُ. شَمِرٌ: أُفِك الرجلُ عَنِ الْخَيْرِ قُلِبَ عَنْهُ وَصُرِفَ. والمُؤْتفِكات:
مَدائن
لُوطٍ، عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لانقلابها بالخَسْف. قال تَعَالَى: وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى
، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ
؛ قال الزَّجَّاجُ: المؤْتفكات جَمْعُ مُؤْتَفِكة، ائْتَفَكَتْ بِهِمُ الأَرض أَي انْقَلَبَتْ. يُقَالُ: إِنهم جَمْعُ مَنْ أَهلك كَمَا يُقَالُ لِلْهَالِكِ قَدِ انْقَلَبَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا. وَرَوَى النَّضْرُ بْنُ أَنس عَنْ أَبيه أَنه قَالَ: أَي بُنَيَّ لَا تنزلنَّ الْبَصْرَةَ فإِنها إِحدى المُؤْتَفِكات قَدِ ائْتَفَكَت بأَهلها مرتين هي مُؤْتَفِكة بِهِمُ الثَّالِثَةَ قَالَ شَمِرٌ: يَعْنِي بالمُؤتفكة أَنها غَرِقَتْ مَرَّتَيْنِ فَشَبَّهَ غَرَقَهَا بِانْقِلَابِهَا. والائْتِفاك عِنْدَ أَهل الْعَرَبِيَّةِ: الِانْقِلَابُ كَقَرْيَاتِ قَوْمِ لُوطٍ الَّتِي ائْتَفَكتْ بأَهلها أَي انْقَلَبَتْ، وَقِيلَ: المُؤْتَفِكاتُ المُدُن الَّتِي قَلَبَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى قَوْمِ لُوطٍ، عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَفِي حَدِيثِ
سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ وَذَكَرَ قِصَّةَ هَلَاكِ قَوْمِ لُوطٍ قَالَ: فَمَنْ أَصابته تِلْكَ الْإِفْكَةُ أَهلكته
، يُرِيدُ الْعَذَابَ الَّذِي أَرسله اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَلَبَ بِهَا دِيَارَهُمْ. يُقَالُ: ائْتَفَكَت الْبَلْدَةُ بأَهلها أَي انْقَلَبَتْ، فَهِيَ مُؤتَفِكة. وَفِي حَدِيثِ
بَشِيرِ بْنِ الخصَّاصية: قَالَ لَهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِمَّنْ أَنت؟ قَالَ: مِنْ ربيعة، قال: أَنتم تَزْعُمُونَ لَوْلَا ربيعةُ لائْتَفَكت الأَرضُ بِمَنْ عَلَيْهَا
أَي انْقَلَبَتْ. والمُؤْتَفِكاتُ: الرِّياح تَخْتَلِفُ مَهابّهُا. والمُؤْتَفِكات: الرِّيَاحُ الَّتِي تَقْلِبُ الأَرض، تَقُولُ الْعَرَبُ: إِذا كَثُرَتِ المؤْتفكات زَكَتِ الأَرضُ أَي زَكَا زَرْعُهَا؛ وَقَوْلُ رُؤْبَةَ:
وجَوْن خَرقٍ بِالرِّيَاحِ مُؤتَفك
أَي اخْتَلَفَتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ. وأَرض مَأْفوكة: وَهِيَ الَّتِي لَمْ يُصِبْهَا الْمَطَرُ فأَمحلت. ابْنُ الأَعرابي: ائْتَفَكت تِلْكَ الأَرضُ أَي احترَقتْ مِنَ الْجَدَبِ؛ وأَنشد ابْنُ الأَعرابي:
كأَنها، وَهِيَ تَهاوَى تَهْتَلِك، ... شَمْسٌ بِظلٍّ، ذا بهذا يَأْتَفِك
قال يَصِفُ قَطاةً باطِن جَنَاحَيْهَا أَسود وَظَاهِرُهُ أَبيض فَشَبَّهَ السَّوَادَ بِالظُّلْمَةِ وَشَبَّهَ الْبَيَاضَ بالشمس، يَأْتَفِك: يَنْقَلِبُ. والمَأْفوك: المأْفون وَهُوَ الضَّعِيفُ الْعَقْلِ والرأْي. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
؛ قال مُجَاهِدٌ: يُؤْفن عَنْهُ مَنْ أُفِنَ. وأُفِنَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ رأْيه، وأَفَنَهُ اللَّهُ. وأُفِكَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ عَقْلُهُ ورأْيه، قال: وَلَمْ يُسْتَعْمَلْ أَفَكه اللَّهُ بِمَعْنَى أَضعف عَقْلَهُ وإِنما أَتى أَفَكه بِمَعْنَى صَرَفَهُ، فَيَكُونُ الْمَعْنَى فِي الْآيَةِ يصرف عن
[1]
قوله [عمرو بن أُذينة] الذي في الصحاح وشرح القاموس: عروة
(2). قوله [أحسن المروءة] رواية الصحاح: أحسن الصنيعة
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
10
صفحه :
391
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir