responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 103
والعضباء نَاقَة رَسُول الله وَهِي المقطوعة الْأذن وَقيل بل هُوَ اسْم لَهَا وَلم يكن بهَا عضب وَهَذَا اخْتِيَار أبي عبيد
فِي الحَدِيث إِن الْحَاجة ليعضبها طلبَهَا قبل وَقتهَا أَي يقطعهَا ويفسدها قَالَ الْأَزْهَرِي والمعضوب فِي كَلَام الْعَرَب الدمن المخبول الَّذِي لَا حراك بِهِ
قَوْله لَا يعضد شَجَرهَا أَي لَا يقطع
قَوْله ونستعضد البرير أَي نجتنيه من شَجَره للْأَكْل
فِي الحَدِيث كَانُوا يخبطون عضيدها والعضيد مَا قطع من الشّجر يضربونه ليسقط ورقه
فِي حَدِيث أم زرع وملأ من شَحم عضدي لم ترد الْعَضُد خَاصَّة لَكِنَّهَا أَرَادَت جَمِيع الْبدن وَمَتى سمن الْعَضُد سمن الْجَسَد كُله
وَكَانَ لسمرة عضد من نخل أَي طَريقَة من النّخل وَقَالَ بَعضهم إِنَّمَا هُوَ عضيد قَالَ الْأَصْمَعِي إِذا صَار للنخلة جذع تتَنَاوَل مِنْهُ فَهُوَ عضيد وَجمعه عضدان
فِي الحَدِيث من تعزى بعزاء الْجَاهِلِيَّة فأعضوه بِهن أَبِيه وَلَا تكنوا أَي قُولُوا لَهُ أعضض بأير أَبِيك وَلَا تكنوا عَن الأير بالهن تنكيلا

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 2  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست