responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 669
قَالَ: والعِدَى: الغرباء. وَيُقَال: أشمتَ الله عاديَه، أَي عدوَّه. وخاصمت بنتُ جَلْوَى امْرَأَة فَقَالَت لَهَا: أَلا تَقُولِينَ: أَقَامَ الله ناعيَك وأشمتَ الله ربُّ الْعَرْش عاديَك. وَقَوْلهمْ: عادَه عِيدٌ الأَصْل فِيهِ الْوَاو، والعِيد: كل يومِ مَجْمَعٍ، واشتقاقه من عَاد يعود كَأَنَّهُمْ عَادوا إِلَيْهِ، وَلِهَذَا مَوضِع ترَاهُ إِن شَاءَ الله. وَقَالَ آخَرُونَ: بل سُمّي عيداً لأَنهم قد اعتادوا. وَالْيَاء فِي الْعِيد أَصْلهَا وَاو، وَإِنَّمَا قُلبت يَاء لكسرة مَا قبلهَا. قَالَ العجّاج: يعْتَاد أرباضاً لَهَا آريُّ كَمَا يعود العيدَ نصرانيُّ يَعْنِي الثور الوحشي وَله مأوى يعودهُ. وَإِذا جمعُوا قَالُوا: أعياد، وَإِذا صغروا قَالُوا: عِيَيْد، تَرَكُوهُ على التَّغْيِير لِأَن كل مصغَّر مضموم الأول فَلَمَّا كَانَ الثَّانِي من هَذَا يَاء استثقلوا أَن يخرجُوا من ضمّ الى يَاء فكسروا فَقَالُوا: عِيَيْد وشِيَيْم وبِيَيْت. والعائدة: الْمَعْرُوف والصِّلة يُقَال: مَا لَك عائدةٌ علينا، وَأَنت كثير العوائد، وَلَا يزَال يعود علينا. وَهَذَا الْأَمر أعْوَدُ من)
غَيره، أَي أرْفق. وفحل مُعيد، إِذا كَانَ مُعْتَادا للضِّراب. والعِيديّة: نَجَائِب منسوبة الى العِيد، وَهِي قَبيلَة من مَهْرَة بن حَيْدان. والعَيْدانة: النَّخْلَة. وَبَنُو عَادِية: منسوبة الى عَاد. وعادِياء: أَبُو سموأل بن عادياء الْيَهُودِيّ.
3 - (بَاب الدَّال والغين)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(دغف)
الدّغْف: الْأَخْذ الْكثير دَغَفَ الشيءَ يدغَفه دَغْفاً. والغَدْف من قَوْلهم: أغدف قِناعَه، إِذا أسبله على وَجهه. وَفِي الحَدِيث: كالوَصَع حِين يُغْدَفُ عَلَيْهِ أَو بِهِ. قَالَ الشَّاعِر:
(إنْ تُغْدِفي دوني القِناعَ فإنني ... طَبٌّ بِأخذ الْفَارِس المستلئمِ)
وَمن هَذَا أصل بِنَاء الغُداف لسُبوغ ريشه. وأغدفَ الليلُ، إِذا غطّى كلَّ شَيْء بظلمته. وأغدفَ البحرُ، إِذا اعتكرت أمواجُه. والغادِف: الملاّح لُغَة يَمَانِية. والمِغْدَفَة والغادوف: المِجْداف بلغتهم. قَالَ أَبُو بكر: المِجذاف، بِالذَّالِ مُعْجمَة. وأنشدنا أَبُو حَاتِم قَالَ: أنشدنا الْأَصْمَعِي عَن أبي عَمْرو بن الْعَلَاء:
(تكَاد إنْ حُرِّك مِجذافُها ... تَنْسَلُّ من مَثْناتِها باليدِ)
يُرِيد بالمِجذاف هَاهُنَا السّوط. والدّفْغ: حُطام الذُّرة ونُسافتها. قَالَ الراجز: دُونَكِ بَوْغاءَ رِياغِ الرّفْعِ فأصفِغيه فاكِ أيَّ صَفْغِ ذَلِك خيرٌ من حُطام الدّفْغِ وَأَن تَرَيْ كَفَّكِ ذاتَ نَفْغِ تَشْفينَها بالنّفْثِ أَو بالمَرْغِ البوغاء: التُّرَاب المدقَّق، وَهُوَ الرِّياغ بِعَيْنِه والرَّفْغ: ألأم مَوضِع فِي الْوَادي وشرُّه، بِالْفَتْح، أخبرنَا بذلك أَبُو حَاتِم عَن أبي زيد عَن الْعَرَب من أهل الْيمن وَقَوله: فأصفِغيه، أَي أقْمَحِيه، يُقَال: صَفَغَ الشيءَ وأصفغتُه أَنا إيّاه، إِذا قمِحه والنَّفْغ: الْآثَار الَّتِي تظهر فِي الكفّ من الْعَمَل.
وفَدَغْتُ الشيءَ أفدَغه فَدْغاً، إِذا شدختَه. وَفِي الحَدِيث عَن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم: إِذا تَفْدَغَ قريشٌ رَأْسِي.)

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست