responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 627
(حرف الدَّال)

(فِي الثلاثي الصَّحِيح وَمَا تشعب مِنْهُ)

3 - (بَاب الدَّال والذال)

(وَمَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(دذر)
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الزَّاي وَالسِّين والشين وَالصَّاد وَالضَّاد والطاء وَالْعين والغين وَالْفَاء وَالْقَاف وَالْكَاف وَاللَّام وَالْمِيم وَالنُّون.
(دذو)
ذادَه يَذوده ذَوْداً، إِذا مَنعه، فَهُوَ ذائد. والذَّوْد من الْإِبِل: مَا بَين الثَّلَاث الى الْعشْر. وَمثل من أمثالهم: الذَّودُ الى الذّود إبِلُ.
(دذه)
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْيَاء، وَهَذَا ترَاهُ فِي المعتلّ إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
3 - (بَاب الدَّال وَالرَّاء)

(وَمَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(درز)
يُقَال: زَرَدَه يزدِده ويزرُده زَرْداً، إِذا عصر حلقَه، وَأَصله من ازدردت اللقمةَ إِذا ابتلعتها.
ويسمّى الحَلْق المزرَّد والمِزْرَد أَيْضا. والزِّراد: خيط يُخنق بِهِ الْبَعِير لئلاّ يَدْسَع جِرَّتَه فَيمْلَأ راكبَه. والزَّرْد والسَّرْد وَاحِد، من سَرْد الدِّرع، وَهُوَ تدَاخل الحَلْق بعضِها فِي بعض. فَأَما الدَّرْز فمعرَّب لَا أصل لَهُ فِي كَلَامهم.
(درس)
دَرَسَ المنزلُ وغيرُه يدرِس، وَقَالُوا بِالْفَتْح وَهُوَ قَلِيل، وبالضمّ قد قيل وَهُوَ كثير، دروساً، فَهُوَ دارس. ودَرَسْتُ القرآنَ وَمَا أشبهه أدرُسه درساً. ودَرَسَ البعيرُ وغيرُه يدرَِس، إِذا ابْتَدَأَ فِيهِ الجَرَب. قَالَ الراجز: كأنّ إمْبيّاً بِهِ من أمْسِ يَصفَرُّ اصفرارَ الوَرْسِ من الْأَذَى وَمن قِراف الدَّرْسِ ويروى: من عَرَقِ النَّضح عصيمُ الدَّرْسِ. العَصيم: بَاقِي القَطِران وَبَاقِي الحنّاء فِي الْيَد.
والمِدْراس: الْموضع الَّذِي يُدرس فِيهِ الْقُرْآن وغيرُه. ودَرَسَتِ الجاريةُ، إِذا حَاضَت فِي بعض اللُّغَات. قَالَ أَبُو بكر: لَا أعرف الْمصدر فِيهِ. وَأهل الشَّام يَقُولُونَ: دَرَسْتُ الطعامَ فِي معنى دُسْتُه هَكَذَا قَالَ أَبُو حَاتِم وَأَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن عَن عَمه، وَأنْشد يصف

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست