responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 1181
وحَيَدَى، حمَار حَيَدى: يحيد عَن ظلّه لنشاطه. وَأنْشد: على حَيَدَى جازئٍ بالرمالِ وخَطَفَى: اسْم. وغَمَطَى، يُقَال: سَمَاء غَمَطَى، إِذا غَمَطَت بالسحاب يَوْمَيْنِ أَو ثَلَاثَة، أَي دَامَ سحابها. وغَبَطَى مثله. وناقة وَكَرَى: سريعة. وقَمَلَى: مَوضِع. وقَفَطَى: كثير النِّكاح. وقَلَهَى: مَوضِع. قَالَ زُهَيْر:
(الى قَلَهَى تكون الدارُ منّا ... الى أكناف دُومةَ فالحَجونِ)
وضَفَوَى: مَوضِع. وَأنْشد لزهير:
(قَفْرٌ بمندفَع النَّحائت من ... ضَفَوَى أولاتِ الضّالِ والسِّدْرِ)
قَالَ أَبُو بكر: وَهَذَا كثير، وَإِنَّمَا جِئْنَا بجمهوره. وكل مَا جَاءَك على هَذَا الْوَزْن لاحقاً بالرباعي بِأَلف التَّأْنِيث فَهُوَ مؤنث.
3 - (بَاب مَا جَاءَ على فُعَلَى، وَهُوَ قَلِيل)
شُعَبَى: مَوضِع. قَالَ جرير:
(أعَبْداً حَلَّ فِي شُعَبَى غَرِيبا ... ألؤماً لَا أَبَا لَك واغترابا)
وأُرَبَى: اسْم من أَسمَاء الداهية. قَالَ الشَّاعِر:
(فلمّا غَسَى ليلِي وأيقنتُ أَنَّهَا ... هِيَ الأُرَبَى جَاءَت بأمٍّ حَبَوْكَرا)
غَسَى: أظلم. وأُدَمى: مَوضِع. قَالَ الراجز: لَو أنّ مَا بالأُدَمَى والدّامِ عِنْدِي وَمن بالعَقِد الرِّكامِ لم أخشَ خِيطاناً من النَّعامِ العَقِد: الرمل المتداخل بعضه فِي بعض والرُّكام: المتراكم والخِيطان: جمع خِيط وخَيط، وَهُوَ كالسِّرب من القَطا.
3 - (بَاب مَا جَاءَ على فَعْلَى من الْأَسْمَاء وَالصِّفَات)
مَرْحَى: كلمة تقال فِي الرَّمْي عِنْد الْإِصَابَة. وبَرْحَى: كلمة تقال عِنْد الْخَطَأ فِي الرَّمْي. وعَقْرَى حَلْقَى: كلمتان يُدعى بهما على الْإِنْسَان، وَقد تكلّم بهما النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وسلّم فِي بعض مغازيه. وَامْرَأَة جَهْوَى: قَليلَة التستّر. وعَرْوَى: مَوضِع. قَالَ المسيّب بن عَلَس:
(ضَبينةُ لَيْسَ لَهَا ناصرٌ ... وعَرْوَى الَّذِي هَدَمَ الثعلبُ)
يُقَال للشَّيْء إِذا استذلّ: هدمَه الثعلبُ. وَمثله: لقد ذلّ مَن بَالَتْ عَلَيْهِ الثّعالبُ وضَبينة: قَبيلَة ناقلة، وَلَا أَدْرِي ممّن هِيَ. ورَهْبَى: مَوضِع أَيْضا.

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 2  صفحه : 1181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست