responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 1  صفحه : 321
وَالْغُبَار: مَعْرُوف وَمثله الغبرة.
وَيَقُولُونَ: مَا أقلت الغبراء مثل فلَان يعنون الأَرْض.
وَبَنُو غبراء: قوم يَجْتَمعُونَ على الشَّرَاب عَن غير تعارف.
والغبراء والغبيراء: نبت تَأْكُله الْغنم. فَأَما هَذَا الثَّمر الَّذِي يُسمى الغبيراء فدخيل فِي كَلَامهم.
والغبرة: أَرض تركبها الشّجر.
والتغبير: صَوت يردد بِقِرَاءَة وَغَيرهَا.
[غرب] والغرب: دلو عَظِيمَة.
والغرب: خلاف الشرق.
والغرب: بثرة تكون فِي الْعين تغذي وَلَا ترقأ.
وَغرب كل شَيْء: حَده وَكَذَلِكَ غراب كل شَيْء.
وَغرب الدمع: مسيله. وَأَتَاهُ سهم غرب وَغرب إِذا جَاءَهُ من حَيْثُ لَا يدْرِي بِهِ.
وغربت الشَّمْس غروبا.
والمشرق وَالْمغْرب: معروفان. والمشرقان والمغربان: مشرقا الصَّيف والشتاء ومغرباهما. والمشارق والمغارب: مَشَارِق الشَّمْس وَمَغَارِبهَا لِأَنَّهَا كل يَوْم تشرق من مَوضِع وتغرب فِي مَوضِع انْقِضَاء السّنة.
وَيُقَال: غرب الرجل تغريبا إِذا بعد وَمِنْه قَوْلهم: اغرب عني أَي ابعد. وَيُقَال: هَل من مغربة خبر أَي هَل من خبر جَاءَ من بعد. وأحسب أَن اشتقاق الْغَرِيب من هَذَا والمصدر الغربة.
وغارب الْبَعِير: مَا انحدر من سنامه إِلَى عُنُقه.
وغارب كل شَيْء: أَعْلَاهُ.
والغراب: الطَّائِر الْمَعْرُوف وَالْجمع غربان وَأغْرب وَغرب وأغربة. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(مَا لكم لم تدركوا رجل شنفرى ... وَأَنْتُم خفاف مثل أَجْنِحَة الغرب)

والغراب: حد السكين والفأس. وغراب كل شَيْء حَده. قَالَ الشمذاخ // (طَوِيل) //:
(فأنحى عَلَيْهَا ذَات حد غرابها ... عَدو لأوساط العضاه مشارز)

والمشارزة: المعاداة والمخاشنة.
وغرابا الْفرس وَالْبَعِير: حرفا الْوَرِكَيْنِ المشرفان على الخاصرتين. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(وقربن بالزرق الجمائل بَعْدَمَا ... تقوب عَن غربان أوراكها الْخطر)

تقوب: تقشر. والقوباء من هَذَا.
وَيُسمى الْبرد غرابا لبياضه وَهُوَ مَأْخُوذ من الْمغرب.
وَالْفرس الْمغرب تتسع غرته فِي وَجهه حَتَّى تجَاوز عَيْنَيْهِ وتبيض أَشْفَاره. وَقيل للصبح مغرب من هَذَا. وَالرجل الْمغرب: الَّذِي يبياض شعر رَأسه ولحيته من خلقَة لَا من كبر.
والغربيب: الْأسود وأحسب أَن اشتقاقه من الْغُرَاب إِن شَاءَ الله.
وعنقاء مغرب: طَائِر وَلَيْسَ بثبت غير أَنهم يسمون الداهية عنقاء مغرب. قَالَ الشَّاعِر // (طَوِيل) //:
(وَلَوْلَا سُلَيْمَان الْخَلِيفَة حلقت ... بِهِ من يَد الْحجَّاج عنقاء مغرب)

والغرب: إِنَاء من فضَّة.
والغرب: شَجَرَة.
(ب ر ف)

أهملت فِي الثلاثي.
(ب ر ق)

الْبَرْق: مَعْرُوف وَالْجمع البروق. والسحابة بارقة وَالْجمع بوارق. وَسميت السيوف بارقة وبوارق تَشْبِيها بالبرق.
وأبرقنا نَحن وأرعدنا إِذا رَأينَا الْبَرْق وَسَمعنَا الرَّعْد. وَيُقَال: برق الرجل برقا إِذا تهدد. وَإنَّك لتبرق لي وترعد

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست