responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 1  صفحه : 229
(بَاب الثنائي فِي المعتل وَمَا تشعب مِنْهُ)

(ب أوي)

[بوأ] بَاء بإثمه يبوء بِهِ بوءا وبواء إِذا رَجَعَ بِهِ.
وباء فلَان بفلان يبوء بِهِ إِذا قتل بِهِ بَوَاء.
وأبأته أَنا بِهِ أبيئه إباءة إِذا قتلته بِهِ. قَالَت ليلى الأخيلية // (طَوِيل) //:
(فَإِن تكن الْقَتْلَى بَوَاء فَإِنَّكُم ... فَتى مَا قتلتم آل عَوْف بن عَامر)

والمباءة: الْمرجع إِلَى الشَّيْء.
ومباءة الْبِئْر لَهَا موضعان: فأحدهما مَوضِع وقُوف سائق السانية وَالْآخر مباءة المَاء إِلَى جمها. جم الْبِئْر: مُجْتَمع مَائِهَا فَإِذا نزحت رَجَعَ المَاء إِلَى حَاله الأولى فَتلك الجمة. وَمن ذَلِك الْبَاءَة الَّتِي يحسبه الْعَامَّة النِّكَاح وَإِنَّمَا هُوَ من الرُّجُوع إِلَى الشَّيْء.
[أَوب] وَيُقَال: آب الرجل يؤوب إيابا إِذا رَجَعَ إِلَى مستقره. والمآب: الْمرجع. والأوب: الرُّجُوع. وآب الْهم إيابا. وكل رَاجع مَعَ اللَّيْل فَهُوَ آئب. قَالَ الشَّاعِر - وَهُوَ كَعْب بن سعد الغنوي يرثي أَبَا المغوار الْبَاهِلِيّ // (طَوِيل) //:
(هوت أمه مَا يبْعَث الصُّبْح غاديا ... وماذا يرد اللَّيْل حِين يؤوب)

وَمِنْه قَول النَّابِغَة // (طَوِيل) //:
(تطاول حَتَّى قلت لَيْسَ بمنقض ... وَلَيْسَ الَّذِي يرْعَى النُّجُوم بآئب)

أَي لَا يؤوب إِلَى أَهله كَمَا يؤوب الرَّاعِي.
وَيُقَال: جَاءَ الْقَوْم من كل أَوب أَي من كل نَاحيَة.
[أَبَا] والأباء مَمْدُود: حمل الْقصب وَلَيْسَ بالأجمة بِعَينهَا. قَالَ الشَّاعِر // (كَامِل) //:
(من سره ضرب يرعبل بعضه ... بَعْضًا كمعمعة الأباء المحرق)

(فليأت مأسدة تسن سيوفها ... بَين المذاد وَبَين جزع الخَنْدَق)

والأبا مَقْصُور: دَاء يُصِيب الْغنم فِي رؤوسها يُقَال مِنْهُ: أَبيت الشَّاة تأبى أَبَا شَدِيدا إِذا أَصَابَهَا هَذَا الدَّاء فِي رَأسهَا. وشَاة أبواء إِذا أَصَابَهَا ذَلِك.
[بِأَيّ] والبأو: الْكبر وَيُقَال البأواء أَيْضا وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته.
[بأبأ] وَيُقَال: فلَان من بؤبؤ صدق أَي من أصل صدق.
(ت أوي)

[توي] توي الشَّيْء يتوى توى إِذا تلف مَقْصُور غير مَهْمُوز وَهُوَ تو كَمَا ترى وتاو.

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دُرَیْد    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست