وقال غيره : الدّمَقْس : الدِّيباج ، ويقال : هو الحرير. ويقال : الإبرَيْسَم.
ورَوى أبو عبيد
عن أبي عمرو : الدَّمَقْص : القزّ بالصاد.
[مستق] : ورُوِي عن عمر أنَّه كان يصلي ويداه في مُسْتُقه.
قال أبو عبيد :
المَسَاتق : فِراءٌ طِوال الأكمام ، واحدها مُستَقة ، وأصلُها بالفارسية مُشْتَة فعُرِّب.
قلت :
والفُسْتُقة أيضاً فارسية معرّبة ، وهي ثمرةُ شجرةٍ معروفة.
وقال شمر :
يقال : مُسْتُفة ومُسْتَقَة.
وعن أنس رضياللهعنه ، «أن ملك الرُّوم أهدى إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلممُسْتُقةً من سُندسٍ فلبِسها رسولُ الله صلىاللهعليهوسلم ، فكأنّي أنظُر إلى يديها تذبذِبان ، فبعثَ بها إلى
جعفر ، وقال : ابعثْ بها إلى أخيك النَّجاشيّ».
وأنشد :
إذا لبِسَتْ
مساتقَها غنيٌ
فيا ويحَ
المساتقِ ما لَقِينا
قال ابنُ
الأعرابي : هو فروٌ طويلُ الكم ، وكذلك قال الأصمعيّ ، قال النَّضر : هي الجُبة
الواسعة.
[سنسق] : قال المبرِّد : روي أنّ خالد بن صفوان دخلَ على يزيد بن
المهلَّب وهو يتغدَّى فقال : يا أبا صفوان ، الغَداء.
فقال : يا أيها
الأمير ، لقد أكلتُ أكلةً لستُ ناسيها ، أتيتُ ضيعتي إيان العمارة ،