وقال أبو زيد :
امَّغطَ النَّهار
امِّغاطاً : إذا امتدَّ
، ومَغَطَ الرجل القوس مَغْطاً إذا مدَّها بالوتَرِ.
وقال ابن شميل
: شَدَّ ما مَغَّطَ في قوسِهِ : إذا أغْرَقَ في نزع الوَترِ ومدِّه ليبعدَ
السهم ، ووصف عليٌّ رضياللهعنه النبيَّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال : «لم يكن بالطويل المُمَغَّطِ ، ولا بالقصير المتردد» : لم يكن بالطويل البائن الطول
، «ولكنه كان رَبْعةً بين
الرَّجُلينِ».
وقال أبو عبيد
: قال الأصمعي : المُمَغَّط ، والْمُمَهَّكُ : الطويل.
غمط : قال الليث : غَمطَ النعمة والعافية إذا لم يشكرها.
وقال أبو عبيد
: الغمط للناس : الاحتقار لهم والازدراءُ بهم : وما أشبه ذلك.
يقال : غمَط الناس وغمَصهم.
وفي حديث النبي
صلىاللهعليهوسلم أنه قال لمالك بن مرارة : «الكِبرُ أن تَسْفَهَ الحقَّ وتَغمِطَ الناس» ومعناه : احتقارُ الناسِ والإزْراءُ بهم.
وقال أبو عبيد
: يقال : أغمَطَتْ عليه الحُمَّى وأغْبَطَتْ إذا دامت ، وأغْمطَتِ السماءُ وأغبَطتْ إذا دام مَطرُهَا.
وقال الليث : الغمطُ كالغَمْجِ ، قلت : والغَمْجُ : جَرْعُ الماء ، وهو يغامِطُ الماءُ ويُغامِجُهُ.
وقال الراجز :
غَمْجَ غماليجَ غملَّطات
ويروى
غملَّجاتٍ ، ومعناهما واحداً ، وفي «النوادر» : اغتمطت فلاناً بالكلامِ واغْتططته
إذا عَلَوْتهُ وقهرته ، قلت : ويكون معناه احتقرتهُ.
غ د ت ، ـ غ د ظ
، ـ غ د ذ ، ـ غ د ث
: أهملت وجوهها.
غ د ر
غدر ـ غرد ـ دغر ـ رغد ـ ردغ :
مستعملة.
غدر : قال الليث : تقول : غَدَرَ
يَغْدِرُ غَدْراً إذا نقض العهد ونحوه ، ورجلٌ غُدَرٌ وغَدّارٌ وامرأةٌ
غَدّارٌ وغَدّارةٌ ، ولا تقول العرب : هذا رجلٌ غُدَرُ لأن الْغُدَرَ في حدّ المعرفةِ عندهم.
وقال أبو
العباس المبرّد : فُعَلُ إذا كان
[١]في المطبوعة (٨ /
٦٥) ط. الدار المصرية : «والذال» وهو وهمٌ ، وكذا في الصفحة نفسها (غذت
ـ غذظ ـ غذذ)
كله وهم. انظر كتاب : «تهذيب اللغة» ـ المستدرك على الأجزاء
السابع والثامن والتاسع ـ للدكتور رشيد عبد الرحمن العبيدي (ص
١٩٣).