responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 50

غ ض ر

استعمل من وجوهها : غرض  ـ  غضز.

غرض : أبو العباس عن ابن الأعرابي : غرَّض سقاءهُ إذا ملأه ، وغرَّض إذا تَفَكه.

وقال الليث : الغَرضُ : البِطان وهو الغُرضة ونحو ذلك قال الأصمعيُّ.

قال : والمَغْرِض من البَعير كالمحزِم منَ الدابة.

أبو عبيد عن أبي عمرو : والمَغَارضُ : جوانبُ البطنِ أسفل الأضلاع ، واحدُها مَغْرِضٌ.

ثعلب عن ابن الأعرابي : الإغْريضُ : الطَّلعُ حين ينشقُّ عنه كافورُه.

وأنشد :

وأبيضَ كالإغريض لم يتثلم

قال : وقيل : الإغريض : البرَد ، والمغْروض : ماء المطر الطري.

وقال لبيدٌ :

تذكَّر شجوه وتقاذفتْه

مشَعشعةٌ بمغروض زلالِ

الحرَّانيُّ عن ابن السكيت : الغَرْض : حزام الرحْل ، وهو الغُرضة.

قال : والغرْض : الملء ، تقول : غرضت الحوض أغرِضه : إذا ملأتَه. وأنشد قول الراجز :

لقد فَدَى أعْناقَهُنَّ الْمحْضُ

والدَّأْظُ حتى ما لَهُنَ غَرْضُ

أي : كانت لهنَّ ألبانُ يُقْرَى منها ، ففدَتْ أعْناقَها من أن تُنحره. وأنشد أيضاً :

لا تأْوِيَا للْحَوضِ أن يَفِيضا

إنْ تَعْرِضَا خيرٌ مِنَ إن تَغيضا

والغيضُ : النُّقْصانُ.

قال : والْغَرَضُ : الضَّجَرُ ، ويقالُ : غَرِضْتُ إلى لِقائكَ : أي اشتقت ، أَغْرَضُ غَرَضاً.

قال ابن هرْمةَ :

إنِّي غَرِضْتُ إلى تناصُفِ وَجْهَها

غَرَضَ الْمُحبِّ إلى الحَبيب الغائب

قال : والْغَرَضُ : الشيءُ ينصبُ فيرمَى فيه ، وهو الهدفُ.

وقال ابن بُزُرْج يقال : أَطْعَمَنا لحماً غَرِيضاً : أي طرياً : وغَرَضْتُ له غَريضاً : سقيتُه لبناً حليباً ، وأغرَضْتُ للقَوم غَرِيضاً : عجنتُ لهم عجيناً ابتكرتهُ ولم أطعمهم بائتاً ، ووِردٌ غارضٌ : باكِرٌ ، وأتيته غارِضاً : أول النهار ، وغَرِيضُ اللحمِ واللبن : طريئُهُ.

وقال أبو عبيدة : في الأنف غَرْضان ، وهما ما انحدر من قَصَبةِ الأنفِ من جانبيهِ جميعاً.

وأما قولُ الشاعر :

كرامٌ ينالُ الماء قبل شِفاههمْ

لهمْ وارِداتُ الغُرْضِ شُمُّ الأرانِبِ

فقد قِيل : إنه أرادَ الغُرْضوفَ الذي في

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست