responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 270

فلان إذا سُمع له نقيضٌ ، ومنه قوله :

وحُزن تُنْقِضُ الأضلاع منه

مُقيم في الجوانح لن يزولا

وقال الليث : نقيضُ المِحْجَمةِ صوتُها إذا شدَّها الحجّام بمصِّه ، يقال : أنقضتِ المحجمةُ وأنشد :

زَوَى بين عَيْنَيْهِ نقيضُ المحاجِمِ

وقال أبو زيد : أنقضتُ إنقاضاً بالمَعْزِ إذا دعوته.

وقال أبو عبيد : أنقضَ الفرخ إنقاضاً إذا صأَى صَئِيّاً ، وأنقضَ الرَّحل إنقاضاً إذا أطَّ أطِيطاً.

وقال ذو الرُّمة :

كأَنَّ أصواتَ مِن إيغالهنّ بنا

أوخرِ الْمَيسِ إنقاضُ الفَرارِيج

هكذا أفادَنِيهِ المنذري عن أبي الهيثم ، وفيه تقديمٌ وتأخيرٌ أراد كأَن أصوات أواخر الميسِ إنقاضُ الفراريج من إيغال الرّواحل بنا ، أي : من إسراعها السير بنا.

وقال الليث : أنقضتُ بالحمار إذا ألصقت طرف لسانك بالغارِ الأعلى ثم صوَّتَّ بحافتيه من غير أن ترفع طرفه عن موضعه ، وكذلك ما أشبهه من أصوات الفراريج والرِّحال.

قال : والنَّقّاض الذي ينقضُ الدِّمقس وحرفته النِّقاضة.

قال أبو منصور : وكذلك النَّكاثُ ، وحرفته النَّكاثة وما نُقض من ثوب صوف أو إبريسيم فهو نِقضُ ونِكثٌ ، وجمعها أنقاضٌ وأنكاثٌ سماع من العرب.

وقال الليث : النُّقَّاضُ : نباتٌ ، وتَنَقَّضَتْ عظامه : إذا صَوَّتَتْ.

وفي «نوادر الأعراب» : نَقَّضَ الفرسُ ورَفَّضَ إذا أدلى ولم يستحكم إنعاظهُ ومثله سَيَأَ وشَوَّلَ وأسابَ وسَبَّح وانساحَ وقاش وسمَّل ورَوَّل.

ق ض ف

استعمل من وجوهه : ضفق  ـ  قضف.

ضفق : قال الليث : الضَّفْق : الوضع بمرَّةٍ وكذلك الضفع ، ولم أحفظه لغيره.

قضف : قال الليث : القَضافة : قلَّة اللحم ، ورجلٌ قضيفٌ ، وقد قضُفَ يقضُفُ قضافةً.

أبو عبيد عن الأصمعي : قال : القِضْفانُ والقُضفانُ أماكن مرتفعةٌ بين الحجارة والطِّين واحدتها قَضفَةٌ.

وقال ابن شميل عن أبي خيرة : القَضَفُ : آكامٌ صغارٌ يسيل الماء بينها ، وهي في مطمئنٍ من الأرض وعلى جرْفة الوادي ، الواحدة قَضْفَةٌ وأنشد لذي الرمة :

وقد خنَّق الآلُ الشِّعافَ وغَرَّقَتْ

جواريه جُذعانَ القِضاف البراتكِ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست