قال أبو عبيد :
وقال أبو زيد : قَرَرْتُ
القدرَ أقُرُّها إذا فرَّغْتُ ما فيها من الطبيخ ، ثم صببْتُ فيها ماءً
بارداً كي لا تحترق ، واسمُ ذلكَ الماءِ
القَرارَةُ والقُرارَةُ.
شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أذنهِ أقُرُّهُ
، وهو أن تضعَ
فاكَ على أذنهِ فتجهرَ بكلامِكَ كما يُفعلُ بالأصمِ ، والأمرُ قُرَّ.
روي ذلك عن أبي
زيد ، وقد رواه أبو عبيد عنه.
الأصمعيُّ :
وقعَ الأمرُ
بِقُرِّهِ ، أي : بمستقرهِ.
وقال امرؤ
القيس :
لعمركَ ما
قلبي إلى أهلهِ بحُرّ
ولا مُقْصِر
يوماً فيأتيني بِقُرّ
أي : بمستقرٍّ.
أبو عبيد في
باب الشِّدّةِ يقال : صابَتْ بِقُرٍّ : إذا نزلت بهم شدةٌ ، وإنما هو مثلٌ ، يقال : صابَتْ بِقُرٍّ : إذا صار الشيءُ في قراره. قال : والقَرَارُ : النَّقَدُ من الشاءِ ، وهيَ صغارٌ وأجودُ الصوفِ صوفُ
النَّقدِ ، وهيَ قِصارُ الأرْجُلِ قباحُ الوجوه.
وأنشد لعلقمة
بن عبدة :
والمالُ صوفُ
قرارٍ يلعبونَ به
على نِقَادَتِهِ
وافٍ ومَجْلُومُ
أي : يقلُّ عند
ذا ويكثر عند ذا.
وقال الليث : القَرارُ : المستقرُّ من الأرضِ.
وقال ابن شميل
: بطون الأرضِ قرارُها لأن الماءَ يستقرُّ فيها.
وقال غيره : القَرارُ مستقرُّ الماءِ في الرّوْضَة.
وقال أبو عمرو
: القَرارَةُ : الأرضُ المطمئنة.
وقال ابن
الأعرابي : المَقَرّةُ : الحوْضُ الكبيرُ يجمع فيه الماءُ.
وقال الليث : أقْرَرْتُ الشيء في مقرِّهِ
ليقرّ ، وفلانٌ قارٌّ : ساكنٌ وما
يتقارُّ في مكانه ، والإقرارُ : الاعترافُ بالشيء ، والقَرارَةُ : القاعُ المستديرُ ، والقَرْقَرَةُ :الأرضُ الملساءُ ليست بجدّ واسعةٍ ، فإذا اتسعت غلبَ
عليها اسمُ التذكير فقالوا
قرقرٌ.
وقال عبيد :
تُزْجَى مرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحي
قال :
والقَرِقُ مثلُ القَرْقَرِ.
شمر : القرقرُ : المستوي الأملسُ الذي لا شيءَ فيه.
وقال ابن شميل
: القَرْقرةُ : وسطُ القاعِ ووسطُ الغائِطِ ، المكانُ الأجردُ منه لا
شجرَ فيه ولا دفءَ ولا حجارةَ ، إنما هي طين ليست بجبلٍ ولا قُفٍّ وعرضها نحو من
عشرة أذْرُعٍ أو أقل ، وكذلك طولها.