responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 220

الواو الأولى ياءً ليُشَبِّهوها بِفَيعُولٍ ولأنه ليسَ في كلامِ العربِ بناءٌ عَلَى فُوْعُول حتى إنهمْ قالوا في إعرابِ نُورُوز نَيرُوزَ فِراراً من الواو.

أبو عبيد عن الأصمعيّ : القُدَادُ : وجعٌ في البطنِ ، ويدعو الرجلُ على صاحبه فيقولُ له حَبَناً وقداداً ، والحبنُ : مصدرُ الأحْبنِ ، وهو الذي به السِّقْيُ.

وقال ابن شميل : ناقةٌ مُتَقِدّدَةٌ إذا كانت بين السمنِ والهزالِ وهي التي كانَتْ سَمِينةً فَخفَّتْ أو كانتْ مهزُولَةً فابتدأَتْ في السمنِ.

يقال : كانت مَهْزُولة فَتقدِّدَتْ أي : هُزِلت بعضَ الهزال.

وروي عن الأوزاعيّ أنه قال : لا يقسمُ من الغَنيمةِ للعبدِ ولا لِلأجيرِ ولا للقديديِّينَ

والْقَدِيديونَ هم تُبَّاعُ العسكرِ معروفٌ في كلام أهل الشام.

أبو عبيد عن أبي عمرو : المَقْدِيُ بتخفيف الدّال ضربٌ من الشّرابِ.

قال شمر : سمعته من أبي عبيدٍ بتخفيف الدال والذي عندي أنّهُ بتشديد الدّالِ.

وقال عمرو بن معدي كرب :

وهم تركُوا ابن كبشةَ مسلحبّاً

وهم شَغلوهُ عن شربِ الْمَقَدِّ

قال شمر : وسمعت رجاء بن سلمةَ يقول : الْمَقَدِّيُ : طِلاءٌ منصفٌ مُشَبَّهٌ بما قُدّ بِنِصفين.

وفي الحديث : «لَقابُ قَوْسِ أحدكمْ وموضعُ قِدِّهِ منَ الْجَنةِ خيرٌ له من الدُّنيا وما فيها» أراد بالقِدِّ السّوْط المتخذَ من الجلد الذي لم يدبغ.

وقال يزيد بن الصعق لبني أسدٍ :

فَرغتُم لتمرين السِّياط وكنتمُ

يصبُّ عليكم بالقنا كل مربعِ

فأجابه بعض بني أسد :

أعِبتُم علينا أن نُمرِّن قِدَّنا

ومن لا يُمَرِّن قِدَّه يتقطَّع

نُجنِّبها الجارَ الكريم ونَمْتَري

بها الخيلَ في أطراف سربٍ مُمنَّعِ

وأما قول جرير :

إن الفرزدقَ يا مقدادُ زائرُكم

يا ويلَ قَدٍّ على من تُغلق الدّارُ

قالوا : أرادَ بقوله يا ويل قَدٍّ : يا ويل مقدادٍ ، فاقتصر على بعض حروفهِ كما قال الحُطيئة :

مِن صُنْعِ سَلَّامِ

وإنما أراد سُليمان.

وقال أبو سعيد في قول الأعشى :

إلَّا كخارِجة المُكلِّف نفسهُ

أراد : كخَيْرَجان ملكِ فارس فسماه خارِجة.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست