responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 218

وقال غيرُه : قطائطاً : رِعَالاً وجَماعات في تَفْرقَةٍ.

وقال أبو زيدٍ : أصغرُ المطرِ الْقِطْقِطُ ثم الرَّذَاذُ قال : وَقَطْقَطَانةُ موضعٌ يقربُ من الكوفةِ ، ويقال : تَقَطْقَطَتِ الدَّلو إلى البئر : أي : انحدَرتْ.

وقال ذو الرُّمة يصف سُفْرَةً دَلَّاها في البئر :

بِمعْقُودَةٍ في نِسْعِ رَحْلٍ تَقَطْقَطَتْ

إلى الماءِ حَتَّى انقدَّ عَنْها طحالِبُهْ

أبو عبيد عن الفرَّاء : قَطَّ السِّعرُ يَقِطُّ قُطوطاً فهو قاطٌّ إذا غَلَا.

وقال شمر : قطَّ السعر إذا غَلَا خَطَأٌ عندِي ، وإنما هو بمعنى فَتَر ، قلت : وهِمَ شمر فيما قال.

وأخبرني المنذري عن ثعلب عن سلمة عن الفراء أنه قال : حَطَّ السعر حطوطاً وانحطَّ انحطاطاً وكُسِرَ وانكسرَ إذا فَتَرَ ، وقال : سعرٌ مَقطوطٌ ، وقد قُطَّ وقَطَّ ونَزا إذا غَلَا وقد قَطَّهُ اللهُ.

وقال أبو العباس : قال ابن الأعرابي : القاطِطُ : السعرُ الغالي ونحو ذلك.

قال ابن السكيتِ : وأنشدَ لأبي وجزةَ السعديّ :

أشكو إلى الله العزيزِ الجَبار

ثمَّ إليكَ اليوم بعدَ الْمُستار

وحاجةَ الحيِّ وقَطَّ الأسعار

قلت : وهذا يؤيدُ بعضه بَعْضاً.

وقال ابن الأعرابيّ : الأقَطَّ الذي سَقَطَتْ أسْنانهُ.

وقال ابن شميل : في بطن الفرسِ مَقاطُّهُ ومخِيطهُ فأما مِقطهُ فَطَرفهُ في القصّ وطرفهُ في العانَةِ.

وأنشد أبو عبيد :

أطلتُ فِرَاطهمْ حَتَّى إذا ما

قتلتُ سَرَاتَهُم كانت قَطَاطِ

أي : قَطْني وحسبي.

طق : قال الليث : طَقْ حِكايةُ صَوْت حَجَرٍ وقع على حَجَرٍ ، وإنْ ضوعِفَ قيلَ طَقْطَقْ.

ثعلب عن ابن الأعرابي : الطَّقْطقَةُ صوتُ قوائم الخيلِ على الأرضِ الصُّلبة.

باب القاف والدال

ق د

[قدّ  ـ  دقّ : مستعملان].

قد : قال الليث : قد مثلُ قَط بمعنى حسب ، تقول : قَدِي وقَدْني.

قال النابغة :

إلى حمامَتنَا ونصفهُ فَقَدِ

قال : وقد حَرْفٌ يوجَبُ به الشيءُ كَقولكَ : قَدْ كان كذا أو كذا ، والخيرُ أن تَقُولَ كان كذا وكذا فأُدخل قَدْ توكيداً

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست