ثعلب عن ابن
الأعرابي : رجلٌ قَزٌّ وقُزٌّ وقِزٌّ وقُزَزٌّ وهو
المُتَقَزِّز من المعاصي
والمعايبِ ليس من الكبرِ والتِّيهِ.
وقال الليثُ : القاقُزَّةُ : مشربةٌ دون القَرْقارَةِ ، ويقال : إنها معرّبةٌ وليس
في كلام العربِ مما يفصلُ ألِفٌ بين حرفين مثلين ، مما يرجعُ إلى بناءِ قَقَزَ
ونحوه ، وأما بابل فهو اسمُ بلدةٍ ، وهو اسمٌ خاصٌّ لا يجري مجرى أسماءِ العوام.
قال : وقد قال
بعضُ العربِ : قَازُوزَةٌ
للقَاقُزَّةِ.
وقال أبو عبيد
في باب ما خالَفَتِ العامة فيه لُغاتِ العَرَبِ هي قَاقُوزَةٌ وقازوزةٌ للتي تسمى قَاقُزّةً.
وقال غيره : القَاقُزانُ ثَغْرٌ بِقَزْوينٍ تهبُّ في ناحيته ريح شديدةٌ.
وقال الطرماح :
يَفجُّ الريحُ فَجّ القاقزان
زق : قال الليث : الزَّقُ
مَصدرُ زَقَ الطائرُ الفرْخَ زَقّاً إذا غَزَّهُ غَزّاً.
قال : والزُّقَاقُ طريقٌ نافذٌ وغيرُ نافذٍ ضَيِّقٌ دون السِّكَّة ، والزَّقَّةُ ، طيْرٌ صغيرٌ من طير الماء يُمْكِن حتى يَكاد يُقبَضُ
عليه ثم يغوصُ فيَخرج بعيداً ، والزِّقْزاقُ
والزَّقزقةُ تَرْقِيص الصَّبِيّ.
وقال اللحْياني
: كَبْشٌ مَزْقُوقٌ ومُزَقَّقٌ
للذي يُسْلَخ
من رأْسه إلى رجله ، فإِذا سُلخ من رِجْله إلى رأسِه فهو مَرجولٌ.
أبو عبيد عن
الفرّاء : الجِلْدُ المُرَجَّلُ الذي يُسْلَخ من رِجْل واحدة ، والْمُزَقَّق الذي يُسلخ من قِبَل رأسه ونحو ذلك.
قال الأصمعي : والزِّقُ الجِلْدُ الذي يُسَوَّى سِقاءً أو وَطْباً أو حَمِيتاً ،
والزَّقُ رَمْيُ الطائر بِذَرْقِه.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : الزَّقَقَةُ : المائِلُون بِرحماتِهم إلى صَنابيرِهم ، وهُم
الصِّبيان الصِّغار.
قال : والزَّقَقَةُ أيضاً : الصَّلاصِلُ التي تزُقُ زُكَّها أي فِراخَها ، وهيَ الفَوَاخِتُ واحِدُها
صُلْصُلٌ.
باب القاف والطاء
ق ط
[قط ـ طق :
مستعملان].
قط : قال الليث : قَطْ ، خفيفةً بمعنى حَسْبُ ، تقول : قَطْكَ الشيء ، أَيْ حَسْبُكَهُ.
قال : ومِثله
قَدْ ، قال : وهُما لم يتمكّنَا في التصريف ، فإذا أَضَفْتَهُما إلى نفْسك
قُوِّيَتَا بالنُّون ، فقُلت قَدْنِي وقَطْنِي
، كما قَوَّوْا
عنِّي ومِنِّي ولَدُنِّي بِنونٍ أُخرى.
قال : وقال أهل
الكوفة : معنى قَطْنِي
: كفَاني ،
فالنون في موضع نَصب مِثل نون كَفاني ، لأنَّكَ تقولُ قطْ عبدَ الله دِرهَمٌ.