وقال ابن
السكيت : يقال : إنه لَفِي غلْصَمَةٍ من قومِه ، أي : في شرفٍ وعددٍ.
وقال أبو النجم
:
أَبى
لُجَيْمٌ واسمهُ ملءُ الفم
في غَلْصَمِ
الهامِ وهام الغلصم
وقال الأصمعي :
أراد أنه في معظم قومهِ وشرَفهم.
قال : والغلْصَمةُ : أصلُ اللِّسان ، أخبر أنه في قومٍ عظام الهامِ ، وهذا
مما يوصفُ به الرجلُ الشديد الشريفُ ، وأنشدني المُنْذِرِيُّ ، وذكر أن أبا الهيثم
أنشدهُ للأغلب :
كانت تميمٌ
معشراً ذوي كرَمْ
غلْصَمةً من
الغلاصِيم العُظَمْ
قال : غلْصَمة : جماعة ، لأنّ الغلصَمة مجتمِعةٌ بما حولها ، وقال :
غَدَاة
عهدتُهُنَ مُغَلْصَماتٍ
لهنّ بكل
مَحْنِيَة نحيمُ
قال : مغلصَماتٍ : مشدُوداتِ الأعناق.
باب الغين والسين
[غ س]
غطرس : قال الليث : الغَطرَسة : الإعجابُ بالشيءِ ، والتَّطاولُ على الأقران ، وأنشد
:
كَمْ
فِيهِمُو من فَارسٍ مُتَغطْرِسٍ
شَاكِي
السِّلاحِ يَذُبُّ عن مَكْرُوبِ
أبو عبيد : المتَغطْرِسُ : الظالم المتكبِّرُ ، وهو الغِطْرِيسُ.
وأنشد قول
الكُميت :
كنا الأَباةَ الغطارسا
وقال المؤرجُ :
تغطْرَس في مشيتهِ إذا تبختَر ، وتغطرَسَ
إذا تعسَّف
الطريقَ ، ورجلٌ متغطرسٌ
: بخيلٌ في
كلام هُذيل.
طغمس : وقال الليث : الطغمُوس
: الماردُ منَ
الشياطينِ ، والخبيثُ من القطارب.
سلغد : قال : والسِّلَّغْدُ من الرجال : الرِّخوُ.
وقال أبو عبيدة
: منَ الخيلِ أشقرِ
سِلَّغْدٌ وهو الذي
خَلصتْ شُقْرتُه.