مسروقاً ، فإذا استُحق غالَ
مالَ مُشتريه
الذي أدَّاه فيه ثمناً له.
أبو عُبيد : الغَوائِلُ : الدَّواهي ، وهي الدَّغاولُ.
شمر عن ابن
الأعرابي : فلاةٌ
تَغَوَّلُ : أي : ليست
بِبَيِّنة الطُّرق فهي تضلِّل أهلها ، وتغَوَّلها : اشتباهها وتلونها.
قال : والغَوْلُ : بُعد الأرض ، وأغوالُها : أطرافها ، وإنما سُمِّي غَوْلاً لأنها
تغُولُ السائلة أي :
تقذف بهم وتُسقطهم وتبعدهم.
وقال الأصمعي
وغيره : قتل فلان فلاناً
غِيلَةً ، أي : في اغتيالٍ وخفيةٍ ، وقيل : هو أن يُخدع الإنسانُ حتى يصير إلى مكان
قد استخفى له فيه من يقتله ، قال ذلك أبو عبيد.
وقال ابن
السكيت : يقال : غَالَه
يغُولُه إذا اغْتالُه ، وكل ما أهلك الإنسان فهو غُولٌ ، والغضبُ غُولُ
الحلم ، أي : يغتالهُ ويذهب به.
وفي الحديث عن
النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لقد هممت أن أنهى عن الغِيلَةِ ثم ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضرُّهم».
قال أبو عبيد :
قال أبو عبيدة واليزيدي : الغِيلَةُ هي الغَيْلُ
، وذلك أن
يجامع الرجل المرأة وهي مرضع ، وقد
أَغَالَ الرجل ولده وأغْيَلَهُ ، والولد
مُغالٌ ومُغْيَلٌ.
وقال ابن
السكيت : الغَيْلُ : أن ترضع المرأة ولدها وهي حاملٌ.
وقالت أم تأبط
شراً تُؤَبِّنُه بعد موته : والله ما أرضعته غَيْلاً.
قال : والغَيْلُ أيضاً : الساعد الرَّيان المُمتلىءُ ، وأنشد :
لكاعبٌ
مائلةٌ في العطفين
بيضاءُ ذات
ساعدين غَيْلَيْن
وقال أبو عبيد
: قال اليزيدي في الغَيْلِ
مثل ما قال ابن
السكيت قال : والغَيلُ
أيضاً : الماءُ
الذي يجري على وجه الأرض ، والغَيْل
: الشجر
الملتفُّ ، ونحو ذلك. قال ابن الأعرابي وجاء في الحديث : «ما سُقِي بالغَيلِ ففيهِ
العُشْرُ».
وقال أبو عبيد
: قال الأصمعي : الغَيْلُ
ما جَرى من
المياهِ في الأنهار ، وهو الفتحُ ، وأما الغلَلُ فهو الماء يجري بين الشجر.
وقال ابن
الأعرابي : الغوائلُ
: خروقٌ في
الحوض واحدتها
غائلة ، وأنشد :
وإذا
الذَّنُوبُ أحيلَ في مُتَثلَّمَ
شَربتْ
غَوائلُ ماءَهُ وهزُومُ
وقال أبو عبيد
في قول الأعشى :
وسِيق إليهِ الباقِرُ الغُيُلُ
قال : الغُيُلُ : هي الكثيرة ، قلت : ويكون بمعنى السِّمانِ.