responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 169

منه قوله : غلابها عظمٌ : إذا سَمِنَتْ.

وقال أبو وجزة :

تَوَسَّطها غالٍ عتيقٌ وَزانها

مُعرَّسُ مَهْرِي به الذَّيل يلمعُ

أي : توسطها شحمٌ عتيقٌ في سنامها ، والغَلْوَى : الغاليةُ في قول عديِّ بن زيد :

ينفحُ مِنْ أردانها المسكُ والعن

بَرُ والغلوى ولبني قفُوص

ويقال : غاليتُ صدَاقَ المرأةِ أي أغليتُهُ ومنه قول عمر : ألا لا تُغالُوا صُدُق النساءِ، وقال بعضهم : غَلوتُ في الأمر غلانيةً : إذا جاوزت فيه الحدَّ ، زادوا فيه النُّون ، ويقال للشيء إذا ارتفع وزَادَ : قد غَلا.

وقال ذو الرُّمَّة :

فما زال يغلو حبُّ مَيَّةَ عندنا

ويزدَادُ حتّى لم نَجد ما نَزيدها

غول  ـ  غيل : قال ابن شميل : يقال ما أبعدَ غَوْلَ هذه الأرضِ : أي ما أبعد ذَرْعها ، وإنَّها لَبعيدةُ الغولِ وقد تغوَّلتِ الأرضُ بفلانٍ : أي : أهلكتهُ وضللته ، وقد غالتهم تلك الأرضُ : إذا هلكُوا ، واغتالتهم مِثله ، وقال ذو الرُّمة :

وَرُبَّ مفازةٍ قُذُف جموحٍ

تغولُ منحِّبَ القَربِ اغتِيالا

وقال الأصمعي : هذه أرضٌ تغتالُ المشي : أي لا يستبين فيها المشيُ من بعدها وَسَعتها ، وقال العجاجُ :

وَبلدةٍ بعيدةِ النِّياط

مجهُولةٍ تغتالُ خَطو الخاطي

وقال الليث : الغَولُ : بعدُ المفازةِ ، وَذلك أنها تغتالُ سير القوم.

وقال الأصمعي : يقال للصَّقر وغيره لا يغتاله الشبع أي : لا يذهبُ بقوَّتهِ شبعُه ، وقال زهير :

مِن مَرقَبٍ في ذُرى خلقاءَ راسيةٍ

حُجْن المخالبِ لا يغتاله الشِّبَعُ

أراد صقراً حُجْناً مخالبُه ، ثم أدخلَ عليه الألف واللام وأقامها مقام الكنايةِ ، ويقال : تغوَّلتِ المرأةُ إذا تلوَّنتْ ، وقال ذو الرمة :

إذا ذاتُ أَهْوالِ نَكُولٌ تغوَّلَتْ

بها الرُّبْدُ فوْضَى والنَّعَامُ السَّوارحُ

ويقال : غالتْه غولٌ : إذا وَقع في هَلَكة ، وغاله الموت : أَهْلكه ، والغُوْلُ : المَنيَّة.

وقال الشاعر :

ما مِيتَة إن متُّها غيرَ عاجز

بعار إذا ما غَالت النّفسَ غُولُها

وأنشد أبو زيدٍ :

عنِينَا وأَغنَانا غنانَا وغالَنا

مَآكِلُ عمَّا عندَكم وَمَشاربُ

قال : غالَنا : حَبَسَنا ، يُقال : ما غالَكَ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست