responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 157

إذا أرادت أَنْ تخفيَهُ وَيُغالِبُها ، قلت : إنما هو حكاية صوتِ الضَّحِكِ.

تِغٍ تِغٍ ، وتِغْ تِغْ ، وقد مرَّ تفسيرُه في مضاعَف الغَيْن.

وتغ : قال الليث : الوَتَغُ : الإثمُ وقلّةُ العقْل في الكلام ، يقال : أوْتغْتُ القول ، وأنشد :

يا أُمَّنا لا تغضبي إنْ شِئْتِ

ولا تقولِي وَتغاً إنْ فِئْتِ

أبو عبيد عن الكسائي : وَتِغَ الرَّجل يَوْتَغُ وَتغاً. وهو الهلاكُ في الدِّين والدُّنيا ، وأَنتَ أَوْتغْتَه.

وقال الليث : الوَتَغُ : الوجَع ، يقال : والله لأَوتِغَنَّك : أي : لأُوجِعنَّك.

وقال أبو زيد : من النساء الوِتغةُ ، وهي المُضَيِّعَةُ لنفْسها وفرجِها ، وقد وَتِغتْ تَيْتَغُ وتَغاً.

باب الغين والظاء

غ ظ (وايء)

غيظ : قال الليث : غظْتُ فلاناً ، أَغيظُه غيْظاً ، والمُغايَظَة : فِعلٌ في مُهْلَةٍ منهما جميعاً ، والتَّغَيُّظ : الاغتياظُ ، وقد اغتاظَ عليه وتغيَّظ ، وبَنو غيظ بن مُرّة : حَيٌّ مِن قَيْس عَيْلان ، وقال غيره : تغيَّظت الهاجِرةُ : إذا اشْتدَّ حَمْيُها.

وقال الأخطل :

لَدُنْ غدوَةٍ حتى إذا ما تغيَّظَتْ

هَواجِرُ من شعبانَ حامٍ أَصِيلُها

وقال الله في صفة النار : (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ) [الملك : ٨] ، أي : من شدَّة الحرِّ.

ورَوى أبو العباس عن ابن الأعرابي : غاظَه وأغاظَه وغَيَّظَه بمعنًى واحدٍ.

باب الغين والذال

غ ذ (وايء)

[غذا  ـ  غيذ]

غذا : قال الليث : الغِذاءُ : الطّعام والشَّرابُ واللَّبَن ، وقيل : اللَّبَن غذاءُ الصَّغير وتحفةُ الكبير.

وتقول : غذاهُ يَغْذُوه غذاءاً ، وفلانٌ يَتغذَّى باللَّحْم : أي : يَتَربَّى به.

ويقال : غذَّى البَعير ببوله يُغذِّي به : إذا رَمَى به متقطِّعاً ، وغذَّى الكلبُ أيضاً ببولِه تغذيةً.

وقال أبو عبيد : غَذَا الماءُ يَغذُو : إذا مَرَّ مرّاً سريعاً.

وقال الهُذليُّ :

تَعْنُو بمخْرُوتٍ له ناضِجٌ

ذُو رَيِّقٍ يَغْذُو وذو شَلْشَلِ

وغَذا العِرْقُ يغْذُو : إذا سالَ ، وغَذا السِّقاءُ يَغذو غَذَواناً ، وعِرْقٌ غاذٍ جارٍ.

أبو عبيد عن الأحمر : الغَذَوانُ : المسرع.

قال امْرؤ القَيْسِ :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست