responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 146

قال : وقال الأصمعيُّ : رماه الله بغاشيةٍ ، وهو داءٌ يأخذه في جوفه.

وأنشد شمر :

في بطنِهِ غاشيةٌ تُتَمِّمُهْ

قال : تُتَمِّمُه : تُهْلِكهُ.

وشغ : قال الليث : الوَشغُ : الوَتْحُ ، يقال : أوْشَغَ وأوتَحَ.

وأنشد :

ليْسَ كإيشاغِ القليل الموشغِ

ويقال : توَشّغَ فلانٌ بالسوء : إذا تلطّخَ به.

وقال القلاخُ :

إنِّي امرُؤٌ لم أتوَشَّغْ بالكَذِبْ

ثعلبٌ عن ابن الأعرابي قال : أوشغَتِ الناقةُ ببَولها ، وأوزعتْ وأزغلَتْ : إذا قطعَتْه فرَمتْ به زُغْلةً زُغلةً.

ابن شميل : استَوْشغَ فلانٌ : إذا اسْتَقى بِدَلْوٍ واهيةٍ ، وهو الاسْتِيشاغُ.

شغا : قال الليث : الشغا : اختلافُ الأسنان ، رجلٌ أَشْغى ، وامرأةٌ شَغوَاءُ وشَغياء ، والشَّغْيةُ : أن يَقْطُرَ البَوْل قليلاً قليلاً.

الحرّانيُّ عن ابن السكيت قال : الشَّغا هو اختلافُ نِبْتة الأسْنان ، رجلٌ أَشْغى وامرأة شَغوَاء ، ويقال للعُقابِ شَغْواء لفَضْل مِنقارِها الأعلى على الأسفل.

وقال أبو عبيدة : سُمِّيتْ شَغواءَ لِتعقُّف في منقارها.

[باب الغين والضاد]

غ ض

(وايء) غيض  ـ  غضا  ـ  ضغو : مستعملة.

غيض : قال الليث : غاضَ الماءُ ، وهو يغيضُ غيْضاً ومغاضاً.

قال : والمَغيضُ : المكانُ الذي يغيضُ فيه ، ويقال : غيضَ ماءُ البحرِ فهوَ مغيضٌ ، مفعولٌ به ويقال غِضْتُه : أيْ : فَجَّرْتُه إلى مَغيضٍ ، والغَيضَة : الأجَمَةُ ، وجمْعها : غِياضٌ.

أبو عبيد عن الكسائي : غاضَ ثمنُ السِّلعة يَغيضُ : إذا نَقصَ ، وغضْتُه أنا في باب فعل الشيء وفعلْتُه.

ثعلبٌ عن ابن الأعرابي : يقالُ للطَّلْع : الغِيضُ والغضيضُ والإغريضُ.

وأنشد :

غيَّضْنَ من عبرَاتهنّ وقلنَ لي

ماذا لقِيتَ منَ الهوَى ولقينا

معناه : أنهنّ سَيَّلّنْ دموعَهُنّ حتى نَزَفْنَها.

غضا : قال الليث : غضَوْتُ عَلَى القَذَى : أيْ : سكَتُّ ويقال : أغضيْتُ.

قال : والإغضاءُ : إدناء الجفون.

قال لبيدٌ :

كعَتيقِ الطيرِ يُغضى ويُجَلّ

يعني : يُغضي الجفونَ مرةً ، ويُجلِّي مرة.

وقال الآخر :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 8  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست