خن : قال اللَّيثُ : خَنَ
يَخِنُ خَنِيناً ، وهو : بكاء المرأة
تَخِنُ في بكائها دون
الانتحاب.
قال : والخَنِينُ : الضَّحِك إذا أظهره الإنسان فخرج جافياً ، يقال : خَنَ يَخِنُ خَنِيناً ، فإذا أخرج صوتاً رقيقاً فهو الرَّنِين ، فإذا أخفاه فهو
الهَنِين.
وقال غيره :
الهنين مثل الأنين ، يقال : أَنَّ وهَنَّ بمعنى واحد.
قال الليث : والْخُنَانُ في الإبل كالزُّكام في الناس ، يقال : خُنَ البعير فهو
مَخْنُونٌ ، والْخُنَانُ داء يأخذ الطيْرَ في حُلُوقِها ، يقال : طائر مَخْنُونٌ
والخُنَّةُ ضرْبٌ من الغُنَّة ، كأَنَّ الكلام يرجع إلى الخياشيم ،
يقال : امرأة
خَنَّاءُ وغَنَّاءُ ،
وفيها مَخَنَّةٌ.
وأخبرني
المُنْذِرِيُّ ، عن أحمد بن يحيى ، عن ابن الأعرابيِّ : قال : النَّشيج من الفم ، والخَنِينُ من الأنف ، وكذلك النَّخِير.
قال : والمَخَنَّةُ وسطُ الدار ، والمَخَنَّةُ الفِنَاءُ ، والمَخَنَّةُ الحُرَمُ ، والمَخَنَّةُ مَضِيق الوادي ، والمَخَنَّةُ مَصَبُّ الماء من التَّلْعَة إلى الوادي ، والمخَنَّةُ فُوَّهَةُ الطريق ، والمَخَنَّةُ المَحَجَّةُ البَيِّنَة ، والمخَنَّةُ طرَف الأنف.
قال : وروى
الشَّعْبِيُ أن الناس لمَّا قَدِمُوا البصرة قالَتْ بنو تَمِيم لعائشةَ : هل لكِ
في الأحْنَفِ؟ فقالت : لا ، ولكن كونوا على مَخَنَّتِهِ.
وأخبرني
المُنْذِرِيُّ عن المُبَرَّد أنه قال : الغُنَّةُ أن تُشْرِبَ الحرفَ صوت الخَيْشومِ.
قال : والْخُنَّةُ أشد منها.
وقال الليث : الْخَنْخَنَةُ ألا يُبيِّنَ الكلامَ فيُخَنْخِنُ
في خياشيمه ،
وأنشد :