خق ـ خقخق : قال ابن المظفَّر : الخقِيق
: زُعاقُ قُنْب
الدّابّة ، فإِذا ضُوعِف مخفَّفاً قيل : خَقْخَقَ.
قال : ومن
الأحراح مُخِقّ ، وإخْقاقُه
صوتُه عند
النَّخْج ، وتقول : خَقّتْ
الأتانَ تَخِقّ خقيقاً ، وكذلك كلُّ أَتان ودابّة أنثى ، وهو صوتُ حيائها من
الهُزال والاسترخاء عند المجامَعة ، ونحو ذلك ، وأتان خَقُوقٌ : واسعة الدُّبر.
ويقال في
السِّباب : يا بنَ الخَقُوق.
أبو عبيد عن
أبي زيد : الخَقوق من الأُتنِ : التي يُصوّتُ حَياؤها ، وقد خَقّت تخِقّ ، ويكون ذلك من الهُزال.
وقال أبو عبيدة
في كتاب «الخَيل» : الخَقاق
: صوتٌ يكون في
ظَبْية الأُنثى من الخيل من رَخاوةِ خِلْقتها وارتفاع مُلتَقاها ، فإِذا تحرّكت
لعَنَقٍ أو غيره احْتَشَت رحِمُها الريحُ ، فَصَوتَتْ فذلك الخِقاق.
قال : ويقال
للفرس من ذلك : الخاقُ.
أبو عبيد عن
أبي : زيد : قال : إذا اتّسعت البَكْرة أو اتّسع خرْقُها عنها. قيل : أَخَقَّت إخْقاقاً فانخَسُوها نَخْساً ، وهو أن يَسُدَّ ما اتسع منها
بخَشَبة ، أو بحَجَر ، أو غيره.
وفي حديث النبي
صلىاللهعليهوسلم أنَّ رجلاً كان واقفاً معه وهو معه وهو مُحْرِم ،
فَوقَصتْ به ناقتُه في أخاقِيق
جِرْذان ،
فمات.
وقال أبو عبيد
: قال الأصمعيّ : إنما هي لخَاقِيقُ
جِرذانٍ ،
واحدها لُخْقُوق ، وهي شُقوقٌ في الأرض.
قلت : وقال
غيره : الأَخاقيق صحيحة ، كما جاء في الحديث ، واحدها أُخْقوق مثل أُخدُود ، وأَخَاديد.
والخَقّ والخدّ : الشَّقُّ في الأرض.
يقال : خَدَّ
السيلُ فيها خدّاً وأَخَقَ
فيها خَقّاً.
وقال ابن شميل
: خَقَ السَيلُ في الأرض خَقّا ، إذا حَفَر فيها حَفْراً عميقاً.