responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 227

يُعيدانِ لي ما أمْضَيا وهما معاً

طَرِيدَانِ لا يَستَلْهِيانِ قَرارِي

قال : معناه لا ينتظران قَراري ، ولا يستوقِفاني.

وحدّثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، قال : حدّثنا صالح بنُ مالك قال : حدّثنا عبد العزيز بن عبدِ الله ، عن محمد بن المنكدِر ، عن يزيدَ الرَّقاشيّ ، عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «سألتُ ربّي ألَّا يُعذِّب اللَّاهين من ذرّية البَشَر ، فأعطانيهم». قيل في تفسير اللّاهين : إنهم الأطفال الذين لم يَقْتَرفُوا ذنباً. وقيل : اللّاهون الذين لم يتعمّدوا الذَّنْب ، إنما أَتوْه غفلةً ونِسياناً وخَطأً ، وهم الذين يَدْعون الله فيقولون : (رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) [البَقَرَة : ٢٨٦] كما علمهم الله.

وقال الليث في قول الله : (لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا) [الأنبيَاء : ١٧].

قال : اللهْو : المرأةُ نفسها ههنا.

وقال الزّجاج : قال أهل التفسير : اللهْو في لغة أهل حَضْرَمَوْتَ : الوَلَدُ.

قال : وقيل : اللهو : المرأة.

قال : وتأويله في اللغة أنَّ الولَد لَهْوُ الدنيا ، أي لو أردْنا أن نتّخذ وَلَداً ذا لَهْوٍ يُلهَى به ، ومعنى (لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا) : أي لاصطفيناه ممّا نَخْلق.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ : لاهاهُ ، أي دنا منه ، وهَالاه أي قَارَعه.

وقال ابن شميل : يقال : لاهِ أَخَاك يا فلان ، أي افعلْ به نحوَ ما يَفعل بك من المعروف. وأَلْهِه سواء.

وقال الليث : اللهاةُ : أقصَى الْحَلق ، وهي لَحمة مُشرِفة على الْحَلْق ، وهي من البعير العربيِّ الشِّقْشِقَة ، ولكلِّ ذي حَلْقٍ لَهاة ، والجميع : لهاً ولَهَوات.

قال : وبعضهم يجمَع اللُّهاة : لِهاءً ، وأنشد :

يَنشَب في المَسْعَل واللِّهاءِ*

وقال الليث : اللُّهْوة : ما أُلقِي في فَمِ الرَّحا من الحَبّ للطَّحن. وقال ابن كلثوم :

ولُهْوَتُها قُضاعة أجمعِينا*

قال : واللُّهَى : أَفضَل العَطايَا ، واحدتها لُهْوة ، ولُهية ، وأنشد :

إذا مَا باللُّهَى ضَنَّ الكِرامُ*

وقال النابغةُ يمدَح قوماً :

عظامُ اللُّهى أبناء أبناءِ عُذْرَةٍ

لَهامِيمُ يَسْتَلْهُونها بالجَراجِرِ

يقال : أراد بقوله عِظامَ اللُّهَى ، أي عظامَ العطايا ، واحدتها لُهْوَة ، يقال : أَلهَيْتُ له لُهْوَة من المال كما يُلهَى في حُرِيِّ الطاحونة. ثم قال : يَسْتَلْهُونها ، الهاءُ للمكارِم ، وهي العطايا التي وصفها.

والجَراجِر : الحَلاقِيم. ويقال : أراد باللُّهى الأموال ، أراد أنّ أموالهم كثيرة قد استَلْهَوْها ، أي استكثروا منها.

أبو الهيثم : قال ابن بزرج : تَلَهْلأتُ ، أي نَكصْتُ.

باب الهاء والنون

[هن (وايء)]

هنأ ، (يهنأ) ، نهى ، ناه ، وهن ، نهأ ، هان ، هنا ، (ها هنا) ، أنه ، أهن.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست