responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 181

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

هذه أبواب الثلاثي من معتل الهاء

أهملت الهاء مع الخاء [إذا] دخلهما حروف العلَّة.

[باب الهاء والغين]

ه غ [وايء]

هيغِ : الحرَّاني عن ابن السكيت : يقال : إنهم لَفي الأهْيَغَيْنِ : من الخِصب وحُسن الحال ، وعامٌ أَهيَغُ : إذا كان مُخصِباً كثير العُشْب.

سلَمة ، عن الفرَّاء قال : الأهْيَغان : الأكل والنِّكاح ، قال رؤبة :

يَغْمِسْنَ من يَغْمِسْنه في الأهْيَغِ *

باب الهاء والقاف

ه ق [وايء]

قوه ، قاه ، قهى ، هقى ، وهق ، هيق ، أقه.

قيه ـ قاه : قال الليث : القاهُ : الطاعة ، ويقال : بمنزلة الجاه ، وفي الحديث أن رجلاً من أهل اليمن قال للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم : إنا أهلُ قاهٍ ، فإذا كان قاهُ أحدِنا دعَا من يُعينه ، فعَمِلوا له ، أَطعَمَهم وسقاهم من شراب يقال له : المِزْر. فقال : أله نَشْوةٌ؟قال : نعم. قال : فلا تشربوه.

قال أبو عبيد : القاهُ : سرعة الإجابة ، وحُسنُ الإجابة والمعاونة ، يعني أن بعضهم يعاون بعضاً في أعمالهم ، وأصلهُ الطاعة ومنه قول رؤبة :

تالله لولا النّارُ أن نَصْلاهَا

لَمَا سمعنا لأميرٍ قَاهَا

قال : يريد الطاعة ، ومنه قول المخبَّل : واستَيْقَهوا للمحلِّم ، أي أطاعوه ، إلّا أنه مقلوب ، قدم الياء وكانت القاف قبلها ، وهذا كقولهم : جَذَب وجَبَذ.

وقال أبو عبيد : قال الأصمعي : القاهُ ، والأقْه : الطاعة ، ومنه يقال : أقاهَ الرَّجُلُ ، وأَيْقَه ، ويقال : ما لك عليَ قاهٌ : أي سلطان.

قال : وقال الأمويّ : القاهُ : الطّاعة ، عَرَفَتْه بنو أَسد. قلت أنا : الذي يتوجّه عندي في قوله : إنا أهلُ قاهٍ : أي أهل طاعة لمن يتملك علينا ، وهي عادتُنا ، فإذا أمَرَنا بأمرٍ أو نهانا عن أمرٍ أَطعْناه ، ولم نرَ خلافه ، وقوله : فإذا كان قاهُ أحدِنا دعا من يُعينه ، أراد فإذا كان ذو قاهِ أحدِنا دعا الناسَ إلى مَعُونته أطعَمَهم وسقاهم.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 6  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست