أبو عُبيد ، عن
الأصمعيّ : قال : الوَطْأة
الدّهماء : الجديدة ،
والوَطأة الغَبراء : الدّارسة ، وأنشد قول ذي الرّمة :
سِوَى
وَطْأةٍ دَهماءَ من غير جَعْدةٍ
ثَنَى أُخْتَها
في غَرْزِ كَبداء ضامرِ
وقال غيره :
رَبعٌ أدْهَمُ : حديثُ العَهد بالحيّ النازِلِين به ، وأَرْبْعٌ دُهمٌ. وقال ذو الرمة أيضا :
أَلِلأَربُعِ
الدُّهم اللّواتي كأنها
بقيّةُ وَحْي
في بطون الصّحائف
أبو عُبَيد ،
عن أبي زيد : النعجة
الدَّهماء : هي الحمراء
الخالصة الحُمرة.
قال : وقال
الأصمعيّ : إذا اشتدَّت وُرْقة البعير لا يخالِطُها شيء من البياض فهو أدْهُم ، وناقةٌ
دَهماء ، وفَرَسٌ أَدْهَمُ بَهيم : إذا كان أسود بَهيماً لا شِيَةَ فيه.
عَمرو ، عن
أبيه : إذا كان القَيدُ من خَشَب فهو
الأدْهم والفَلَقُ.
قال : والمُتَدهَّم ، والمُتَدَأَم والمُتدثِّر هو المحبُوس المأبون ، ويقال
: ادهامَ يَدْهامُ فهو
مُدهامٌ ، وادْهَمَ يَدهَمُ فهو
مُدْهَمٌ ، وادهَوْهَمَ يَدهَوهمُ فهو
مُدْهَوْهمٌ بمعنى واحد.
همد : قال شمِر : الأرض الهامدة : المُسْنِتَه قال : وهُمُودها ألّا يكون فيها حَياةٌ ، ولا نَبتٌ ، ولا عُود ، ولم
يُصِبْها مَطَر.