وقال أبو عمرو
: اشرحَفَ الرجل للرجل إذا تهيأ له محارباً وأنشد :
لمّا رأيتُ
العبْدَ مُشْرَحِفَّا
للشّرِّ لا
يُعْطِي الرّجالَ النِّصْفا
أَعْذَمَته
عُضَاضَهُ والكَفَّا
وقال أبو داود
:
ولقد عدوت
بمُشْرَحِفّ
الشّد في فيه
اللِّجام
قلت وبه سُميَّ
الرجلُ شِرحافاً.
أبو العباس عن
ابن الأعرابي : رجل شِرْداحُ القَدَمِ إذا كان عريضَها غليظَها.
باب الحاء والصاد
[حصرم] : قال الليث : الحِصْرِم
: العَوْدَقُ. قلت
: هو الكحْب. وهو حبُّ العِنَب إذا صَلُب ، وهو حامضٌ. وقال أبو زيد : الحِصْرِم حشَفُ كلّ شيء. وقال ابن شميل : عطاء مُحصرَم : قليل.
وقال الليث رجل
مُحصْرَمٌ قليل الخير.
وقد حصرم قوسَهُ : إذا شد توتيرها.
وقال ابن
السكيت : يقال للرجل الضيق البخيل حِصِرمٌ.
قال ويقال حصرم قوسَه وحَظْرَبَهَا إذا شدّ توتيرها ورجل محظرب شديد
الشكيمة وأنشد :
وكائِنْ
تَرَى مِنْ يلمعِيٍّ مُحَظْرَبٍ
وليس لهُ
عندَ العزائمِ جُولُ
وقال الأصمعي حصرَمْتُ القِرْبةَ إذا ملأتها حتى تضيق وكل مضيّق محصرَمٌ.
وقال ابن
الأعرابيّ : زُبْدٌ
مُحَصْرَم ، وهو الذي
يتفرق فلا يجتمع من شدة البرد.
[صردح] وقال الليث : الصَّردَحُ
: المكان
الصُّلْب.
وقال ابن
الأعرابيّ والأصمعيّ في الصَّردَح
مثله.
وقال غير هؤلاء
: الصَّرْدَحُ المكان الواسع الأملس المستوي. قلت : وأما السِرْداح
والسَّرادح فتفسيرها في باب السين الذي يلي هذا الباب.
[صلدح] : وقال الليث : الصَّلْدَحُ
هو الحجر
العريض لمال وجارية
صَلْدَحةٌ : عريضة.
[صردح] : وقال شمر قال ابن شميل : الصَّرَادِحُ
: واحدتها صَرْدَحةٌ ، وهي الصحراء التي لا شجر بها ولا نبت ، وهي غَلْظٌ من
الأرض وهي مستوية.
قال شمر : وقال
أبو عمرو الصَّرْدَحُ الأرض اليابسة التي لا شيء بها.
[صمدح] : أبو عبيد عن أبي عمرو : الصُّمَادِح
الخالص من كل
شيء وسمعت أعرابياً يقول لنُقْبَة جَرَبٍ رآها رِيئَتْ حديثةً في العير فشكّوا
فيها أَجَربٌ أم بَثْرٌ ، فلما لمسها قال هذا حَاقُ صُمادِحِ الجَرَبِ.
ورجل صَمَيْدَحٌ : صُلْبٌ شديد.
وقال أبو عمرو الصُّمادح أيضاً : الشديد من كل شيء وأنشد :