responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 195

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أبواب الرباعي من حرف الحاء

[أبواب الحاء والقاف]

ح ق

[سخن] : أخبرني المنذريّ عن أبي الهيثم أنه كتب عن أعرابيٍّ قال : السخينة [١]دقيق يُلْقى على ماءٍ أو على لبن فيطبخ ثم يؤكل بتمر أو يُحسى وهو الحَسَاءُ قال : وهي السُّخُونة أيضاً وهي النفية.

[حدرق] : وَالحُدُرّقَّةُ والخَزِيرَةُ. قال : والحَرِيرَةُ أرَقُّ منها وقالت جويريةٌ لأمها : يا أُمَّتَاه أنَفِيتَةً فتّخذ أم حُدْرُقَّة؟ قال : وَالحُدْرُقَّة مثل ذَرْق الطائر في الرقَّة.

[حرقد] : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الحِرْقِد أصل اللسان. والحِلْقِد هو السّيء الخُلُق الثقيلُ الرُّوع.

وقال الليث الحَرْقَة هو عُقْدة الحُنْجُور ، والجميع الحراقِدُ.

[قردح] : قال : والقُرْدُح : الضخم من القِرْدان. والقَرْدَحُ : ضرب من البُرُود : ويقال : قد قَرْدَحَ الرجلُ إذا أقَرَّ بما يُطْلَبُ إليه أو بما طُلب منه.

أبو العباس عن ابن الأعرابي قال القَرْدَحَةُ الإقرارُ على الضَّيْمِ. قال وأوصى عبد لله بن حازم بَنِيه عند موته فقال : إذا أصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تَقْدِرُون على دَفْعِهِ فَقَرْدِحُوا له فإنّ اضطرابكم أشد لِرُسُوخكم فيه. أخبرني به المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي أبو زيد القَمَحْدُوَةُ لا أشرف على القَفا من عَظْمِ الرأس والهامةُ فَوْقَها والقَذَال دُونها مما يلي المَقَذّ.

[حرقف] : قال الليث : الحُرْقُفة عظم الحَجَبَةِ والدابَّةُ الشديدةُ الهُزال يقال لها حُرْقُوفٌ وقد بدت حَرَاقِيفُه. شَمِر الحُرْقُفَةُ رأسُ الوَرِك والجميع الحَرَاقِفُ. وقال غيره هي الحَرْكَكَة أيضاً وجمعها الحَرَاكِكُ.

[حلقم] : وقال الليث الحَلْقَمَةُ قطْع الحُلقوم ، وجمعه حَلَاقِمُ وحَلَاقِيمُ. وقال أبو عبيد قال الأصمعيّ يقال رُطَبٌ مُحَلْقِنٌ ومُحَلْقِمٌ وهي الحُلْقانَةُ والحُلْقامَة وهي التي بدأ


[١] «هذه الكلمة ثلاثية مزيدة ، وفي هذا خلط بين الثلاثي والرباعي» ، كذا جاء في هامش المطبوعة ، والمادة من (باب الثلاثي الصحيح لحرف الخاء).

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست