وحل : الليث : الوَحَلُ
طينٌ يرتطم فيه
الدواب يقال : وحِلَ
فيه يَوحَل وحَلاً فهو
وحِلٌ إذا وقع في الوحَل والجميع الأوْحَالُ
والوُحُول ، قد
استَوْحَلَ المكان.
ولح : الليث : الوَلِيحَةُ الضَّخْمُ من الجُوَالِق الوَاسِع ، والجميع الوَلِيحُ. وقال أبو عبيد : الولِيح
الجُوالق وهو
واحدٌ ، والولائح الجَوالق ، وقال أبو ذؤيب :
حنا : قال الليث : الحِنْوُ كل شيءٍ فيه اعْوِجَاجٌ ، والجميع الأَحْنَاءُ. تقول : حِنْو الحِجَاجِ ، وحنْوُ الأضْلاعِ ، وكذلك في الإكاف والقَتَب والسَّرْجِ
والجبالِ والأوْدِيةِ كلُّ منعرَج ، واعْوِجاجٍ فهو
حِنْوٌ. وحَنْوتُ الشيءَ
حَنْواً وحَنْياً ، إذا عطفْتَه. والانحِنَاء الفعل اللازمُ ، وكذلك التحنّي
والمحْنِيَةُ مُنْحَنَى الوادي حيث ينْعَرِج منخفضاً عن السند. وقال في رجل في
ظهره انحناء : إن فيه لَحِنَايَةً يهوديَّةً.
وقال شمر : الحِنْوُ والحِجَاجُ العظْمُ الذي تحت الحاجب من الإنسان وأنشد
لجرير :
وجُوهُ
مُجاشِعٍ تَرَكُوا لَقِيطاً
وقالوا
حِنْوَ عَيْنِكَ والغُرَابا
يريد قالوا له
: احذرْ حِنْو عَيْنِك لا ينقرهُ الغُرَابُ وهذا تهكُّمٌ. والمَحْنِية العُلْبَةُ ، وقيل : أحناءُ الأمورِ أطرافُها وَنَواحيها ، وحِنْو العين طَرَفُها ، وقال الكميت :
وآلُوا
الأُمورَ وأَحْنَاءَها
فلم
يُبْهِلُوها ولم يُهْمِلوا
أي ساسوها ولم
يضيِّعوها. والحَنِيَّة القوس ، وجمعها
حَنَايَا والحُنِيُ
جمع الحِنْو ، وأحنَاءُ الأمور مُشْتَبهاتُها ، وقال النابغة :
يُقَسِّمُ
أَحْناءَ الأُمورِ فَهارِبٌ
شَاصٍ عن
الحرْب العَوَانِ وَدَائِنُ
والأُمُّ
البَرَّة حانِيَةٌ ، وقد
حنت على وَلَدِهَا تَحْنُو.
أبو عُبَيْدٍ
عن أبي زيد : يقال للمرأة التي تُقِيمُ على وَلَدِها ولا تتزوَّج : قد حنَتْ عليهم تحنُو فهي حانِيَةٌ وإن تزوَّجَت بعده فليست بِحَانية. وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : إني وسفعَاءَ الخدَّين الحانيةَ على ولدها يومَ القيامة كهاتين ، وأشار بالوسطى
والمسبِّحة.
وقال الليث :
إذا أمكنت الشاةُ الكبشَ يقال حَنَتْ
فهي حانِيَةٌ ، وذلك من شدّة صِرَافها. أبو عبيد عن الأصمعيّ : إذا
أَرادت الشاةُ الفحلَ ، فهي حَانٍ
بغير هاء ، وقد حنَتْ تحنو. وقال ابن الأعرابي : تحنَّنْتُ
عليه أي
رقَقْتُ له ورحمته. وتحنّيْتُ
أي عطفت وفي
الحديث : «خيرُ نساءٍ ركبن الإبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قريش ، أَحْنَاهُ على وَلدٍ في صغره ، وأرعَاه على زَوْج في ذاتِ يده»