responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 162

وحل : الليث : الوَحَلُ طينٌ يرتطم فيه الدواب يقال : وحِلَ فيه يَوحَل وحَلاً فهو وحِلٌ إذا وقع في الوحَل والجميع الأوْحَالُ والوُحُول ، قد استَوْحَلَ المكان.

ولح : الليث : الوَلِيحَةُ الضَّخْمُ من الجُوَالِق الوَاسِع ، والجميع الوَلِيحُ. وقال أبو عبيد : الولِيح الجُوالق وهو واحدٌ ، والولائح الجَوالق ، وقال أبو ذؤيب :

يُضِيءُ رَبَاباً كَدُهْمِ المخا

ضِ جُلِّلْنَ فوقَ الوَلايا الوَلِيحَا

باب الحاء والنون

[ح ن (وايء)]

حنا ، حنأ ، حان ، نحا ، ناح ، أنح ، أحن ، وحن ، نيح : مستعملات.

حنا : قال الليث : الحِنْوُ كل شيءٍ فيه اعْوِجَاجٌ ، والجميع الأَحْنَاءُ. تقول : حِنْو الحِجَاجِ ، وحنْوُ الأضْلاعِ ، وكذلك في الإكاف والقَتَب والسَّرْجِ والجبالِ والأوْدِيةِ كلُّ منعرَج ، واعْوِجاجٍ فهو حِنْوٌ. وحَنْوتُ الشيءَ حَنْواً وحَنْياً ، إذا عطفْتَه. والانحِنَاء الفعل اللازمُ ، وكذلك التحنّي والمحْنِيَةُ مُنْحَنَى الوادي حيث ينْعَرِج منخفضاً عن السند. وقال في رجل في ظهره انحناء : إن فيه لَحِنَايَةً يهوديَّةً.

وقال شمر : الحِنْوُ والحِجَاجُ العظْمُ الذي تحت الحاجب من الإنسان وأنشد لجرير :

وجُوهُ مُجاشِعٍ تَرَكُوا لَقِيطاً

وقالوا حِنْوَ عَيْنِكَ والغُرَابا

يريد قالوا له : احذرْ حِنْو عَيْنِك لا ينقرهُ الغُرَابُ وهذا تهكُّمٌ. والمَحْنِية العُلْبَةُ ، وقيل : أحناءُ الأمورِ أطرافُها وَنَواحيها ، وحِنْو العين طَرَفُها ، وقال الكميت :

وآلُوا الأُمورَ وأَحْنَاءَها

فلم يُبْهِلُوها ولم يُهْمِلوا

أي ساسوها ولم يضيِّعوها. والحَنِيَّة القوس ، وجمعها حَنَايَا والحُنِيُ جمع الحِنْو ، وأحنَاءُ الأمور مُشْتَبهاتُها ، وقال النابغة :

يُقَسِّمُ أَحْناءَ الأُمورِ فَهارِبٌ

شَاصٍ عن الحرْب العَوَانِ وَدَائِنُ

والأُمُّ البَرَّة حانِيَةٌ ، وقد حنت على وَلَدِهَا تَحْنُو.

أبو عُبَيْدٍ عن أبي زيد : يقال للمرأة التي تُقِيمُ على وَلَدِها ولا تتزوَّج : قد حنَتْ عليهم تحنُو فهي حانِيَةٌ وإن تزوَّجَت بعده فليست بِحَانية. وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : إني وسفعَاءَ الخدَّين الحانيةَ على ولدها يومَ القيامة كهاتين ، وأشار بالوسطى والمسبِّحة.

وقال الليث : إذا أمكنت الشاةُ الكبشَ يقال حَنَتْ فهي حانِيَةٌ ، وذلك من شدّة صِرَافها. أبو عبيد عن الأصمعيّ : إذا أَرادت الشاةُ الفحلَ ، فهي حَانٍ بغير هاء ، وقد حنَتْ تحنو. وقال ابن الأعرابي : تحنَّنْتُ عليه أي رقَقْتُ له ورحمته. وتحنّيْتُ أي عطفت وفي الحديث : «خيرُ نساءٍ ركبن الإبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قريش ، أَحْنَاهُ على وَلدٍ في صغره ، وأرعَاه على زَوْج في ذاتِ يده»

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 5  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست