حجف : الليث.
الحَجَفُ : ضربٌ من
التِّرَسَة ، تُتَّخَذ من جلود الإبل مُقَوَّرة ، والواحدة حَجَفَة. ونحوَ ذلك قال أبو عُبيد في الحَجَفِ.
وقال الليث : الْحُجَافُ : ما يَعتَري من كثرة الأكل أو من شيء لا يلائمهُ
فيأخذُه البطن استِطْلاقاً ، ورجل مَحْجُوفٌ. وقال الراجز :
يا أيها
الدّارِىءُ كالمَنْكُوفِ
والمُتَشَكِّي
مَغْلَةَ المحجوفِ
هكذا أنشدنيه
المُنْذِري عن ثعلب عن ابن الأعرابي. قال : والمحجُوفُ
والمجحوفُ واحد
، وهو الجُحافُ والحُجافُ
: مَغْسٌ في
البطن شديد. والمَنْكوف : الذي يشتكي نكْفَتهُ ، وهو أصل اللِّهْزِمة. وقال بعض
الجعفريِّين : احْتَجَفْتُ
نفسي
واحتجَنتُها إذا ظَلَفتُها.
جحف : أبو العبّاس عن ابن الأعرابي : الجُحْفَة : مِلْء اليد وجمعها
جُحَف.
وقال الليث : الجَحْفُ : شدة الجَرْف إلا أن الجَرْف للشيء الكثير ، والجَحْفَ للماء. تقول : اجتحفْنا ماء البئر إلا
جُحفةً واحدة
بالكَفِّ أو بالإناء.
والفِتْيان يتجاحفون الكرة بينهم بالصَّوالجة. قال : والتَّجاحف أيضاً في القتال : تناول بعضهم بعضاً بالعصي والسُّيوف ،
وقال العجَّاج :
* وكان ما اهْتَضَ الْجِحافُ بَهْرَجا*
يعني ما كسره التَّجاحُف بينهم ، يريد به القتل.
[١]سقط شرح المادة
في المطبوعة ، وجاء في «اللسان» (حفج ـ ٣ / ٢٣٤): «الحفنجي : الرَّخْو الذي لا
غَناءَ عنده».