وقال الأصمعيُّ
: الحَدَبُ والحَدَر : الأثَرُ في الجِلْد ، وقال غيره : الحَدَر :
السِّلَع ، قلت : وصوابُه الجَدَر بالجيم ، الواحدةُ جَدَرَة ، وهي السِّلْعة
والضَّوَاةُ.
شمِر : حَدَبُ الماء : ما ارتفع من أمواجه ، وقال العجَّاج :
* نَسْجَ الشَّمالِ حَدَبَ الغَدير*
وقال ابن
الأعرابي : حَدَبُهُ
: كثْرتُه
وارتفاعه ، ويقال : حَدَبُ
الغَديرِ
تحرُّك الماءِ وأمواجِه ، قال : والمُتحدِّب
: المتعلِّق
بالشيء الملازمُ له.
ابن بُزُرْج :
يقال : اشترى الإبل في حَدابِ
على فَعَال أي
في سَنَةٍ حدْباء مثل فَسَاقِ.
دبح : ابن شميل : دَبَّح
الرَّجلُ ظهرَه
إذا ثناه فارتفع وَسَطُه كأنه سَنَام.
وقال الليث : التَّدْبيح : تَنْكيس الرأس في المَشي ، وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه نهَى أن يُدَبِّح
الرجلُ في
ركوعه كما يدبِّح الحمار. وقال أبو عُبَيْد : يُدبِّح ، معناه يطأْطىء رأْسَه في الركوع حتى يكون أخفضَ من
ظهره.
وقال
الأُمَوِيّ : دبَّح
تدبيحاً إذا طَأطأَ
رأسَه.
وقال
اللِّحْياني : دمَّح ودَبَّح
ونحوَ ذلك قال
شمر.
وقال ابن الأعرابي
: دبَّح ودنَّح إذا ذَلَّ.
وقال النضر :
رمْلةٌ مُدَبِّحَةٌ أي حدْبَاء ، ورِمال مدابِحُ.
أبو عدنان عن
الغَنَوِيّ : دبَّح
الحمارُ إذا
رُكِب وهو يشتكي ظهرَه من دبَرِه ، فيُرْخِي قوائمه ويُطامن ظهرَه وعَجُزَه من
الألم.
أبو العباس عن
ابن الأعرابي : ما بالدَّار
دِبِّيح ولا دِبِّيجٌ
بالحاء والجيم ، والحاء أفصحهما ورواه أبو عُبَيد : ما بالدار دبِّيجٌ بالجيم ،
قلت : ومعناه من يَدِبّ.
وقال شمر : قال
ابن الأعرابي : التَّدبيح
: خَفْضُ الرأس
وتنكيسه. وأنشد أبو عمرو الشيباني :