responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 164

ثعلب عن ابن الأعرابي قال : السَّطِيحة من المزاد : إذا كانت من جلدين قُوبِل أحدهما بالآخر فَسُطح عليه فهي سطيحة.

وقال غيره : المِسْطحُ : حصيرٌ يُسَفُّ من خُوصِ الدَّوْمِ ، ومنه قولُ تَمِيم بن مُقبل :

إذا الأمْعَزُ المَحْزُوُّ آضَ كأنه

من الحَرِّ في حَدِّ الظهيرة مِسطَحُ

والمِسْطَح : أيضاً : صفيحة عريضة من الصخر يُحَوَّط عليه لماء السماء ، ورُبما خلق الله عند فم الرَّكِيَّة صفَاةً ملساء مستويةً فيُحَوَّط عليها بالحجارة ، ويُسقَى فيها للإبل شبه الحوض ، ومنه قول الطّرمّاح :

* ... في جَنْبَيْ مَدِيِّ ومِسْطَح *

والمِسْطَح أيضاً : مكان مُسْتَوٍ يُجَفَّفُ عليه التمر ويُسَمَّى الجَرِين.

والسُّطَّاحَة : بقلة ترعاها الماشية ، ويُغسَل بورقها الرؤوس.

وقال الفرّاء : هو المِسْطح والمِحْورُ والشُّوبق.

قال ابن شميل : إذا عُرِّش الكرْمُ عُمِدَ إلى دعائم يُحْفَر لها في الأرض ، لكل دعامة شُعْبَتان ، ثم تؤخَذُ خَشَبَةٌ فَتُعَرَّضُ على الدّعامَتَيْن ، وتُسَمَّى هذه الخشبة المعروضة المِسْطح ، ويجعل على المساطِح أُطُرٌ من أدناها إلى أقصاها تُسمَّى المساطِح بالأُطُر مساطِح.

طحس : قال ابن دريد : الطَّحْس يُكْنى به عن الجماع. يقال : طَحَسَها وطَحَزَها ، قلت : وهذا من مَناكِير ابن دريد.

سحط : أبو عمرو والأصمعي : سَحَطه وشَحَطه إذا ذَبَحه.

وقال الليث : سَحَط الشَّاةَ وهو ذَبْحٌ وَحِيٌّ.

وقال المُفَضَّل : المَسْحُوط من الشراب كلِّه : الممْزُوج.

وقال ابن دريد : أَكلَ طعاماً فَسَحَطه أي أَشرقَه ، وأنشد ابنُ السِّكِّيت :

كاد اللُّعاعُ من الحَوْذَان يَسْحطُها

ورِجْرِجٌ بين لَحْيَيْها خَناطِيلُ

ح س د

حسد ، حدس ، دحس ، سدح : مستعملة.

حسد : قال الليث : الحَسَدُ معروف ، والفعل حَسدَ يَحْسُدُ حَسَداً.

أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : الحَسْدَلُ : القُرَادُ ، قال : ومنه أُخِذ الحسد لأنه يَقْشِرُ القَلْبَ كما يَقْشِر القُرادُ الجلد فيمتصّ دَمَهُ.

وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «لا حسَدَ إلا في اثْنتَين ، رجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل والنهار ، ورجل آتاه الله قرآناً فهو يتلُوه». أخبرني المنذري عن أحمد بن يحيى أنه سُئل عن معنى هذا الحديث ، فقال : معناه لا حَسَد لا يضر إلا في اثنتين ، قال : والحَسَدُ أن يَرَى الإنسان لأخيه نِعْمةً فيتمنَّى أن تُزْوَى عنه وتكون له ، قال : والغَبْطُ : أن يتمنى أن يكون له مثلها من غبر أن تُزْوَى عنه ، قلت : فالغَبْطُ ضرب من الحسد ، وهو أخَفّ منه ، ألا ترى أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم لمَّا سُئل : هل يضر الغَبْط؟ فقال : نعم ، كما

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 4  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست