قال : يازعمهم
لغتهم ، يريدون : وازعهم
في هذه الواقعة
أي سيستقيدون منا
أبو عبيد يقال
: أُوزِعتُ بالشيء مثل أُلهمته وأُولعت به. قال : ووزّعت الشيء بين القوم قسمته.
زوع : أبو عبيد عن الأصمعيّ وَزَعته فأنا أزَعُه : كففته.
وزُوْعته فأنا أزعه مثله. قال : ويقال : زُعته
: قدَّمته.
وقال ذو الرمّة :
وخافِق الرأس
مثل السيف قلت له
زُعْ بالزمام
وجَوْزُ الليل مركوم
أي ادفعه إلى
قدام وقدّمه.
وقال شمر : زُعْ راحلتك أي استحثّها ، وبعضهم يقول زُعْ بالزمام أيْ هيّج وحرّك.
وقال الليث : الزُّوع جذبك الناقة بالزمام لتنقاد.
وقال أبو
الهيثم : زُعته : حرّكته وقدّمته.
وقال ابن
السكيت : زاعه يزوعه إذا عطفه.
وقال ذو الرمّة
:
ألا لا تبالي
العِيس مَن شدَّ كورها
عليها ولا من
زاعها بالخزائم
ثعلب عن ابن
الأعرابي : قال : الزاعة. الشُرط.
وفي «النوادر»
: زوّعتِ الريحُ النبت تزوّعه
، وصوّعته ،
وذلك إذا جمعته لتفريقها بين ذرّاه ، ويقال : زُوعة من نبت ، ولُمْعة من بنت.
وقال ابن دُرَيد
: الزّوْع : أخذك الشي بكفّك ، نحو الثريد ، أقبل يزوع الثريد إذا اجتذبه بكفّه. قال : وزعت له زَوْعة من البِطِّيخ إذا قطعت له قطعة.
باب العين والطاء
[ع ط (وا يء)]
عطا ، عوط ،
طعا ، طوع ، عيط ، يعط.
عطا : أبو عبيد
العَطْو : التناول.
يقال منه : عَطَوت
أعطو. وقال بشر
بن أبي خازم :
أو الأُدْم
الموشَّحةِ العواطي
بأيديهن من
سَلَم النِعاف
يعني الظباء
وهي تتطالل إذا رفعت أيديها لتتناول ورق الشجر. والإعطاء مأخوذ من هذا. والمعاطاة : المناولة. وقال الليث : عاطى الصبيُّ أهلَه إذا عمِل وناولهم ما أرادوا. والعطاء : اسم لما
يعطَى. ويقال : إنه لجزيل العطاء. وهو اسم جامع. فإذا أفرد قيل : العطيّة ، وجمعها
العطايا. وأمّا الأعْطِية فهي جمع العطاء. يقال ثلاثة
أعطية ، ثم أعطيات جمع الجمع. والتعاطي
: تناول ما لا
يجوز تناوله. يقال : تعاطى
فلان ظلمك. وفي
القرآن : (فَتَعاطى فَعَقَرَ) [القَمَر : ٢٩] أي فتعاطى
الشقيُّ عَقْر
الناقة فبلغ ما أراد.
وقال الليث :
ويقال بل تعاطيه : جُرْأته.
ويقال للمرأة :
هي تعاطي خِلْمها أي تناوله قُبَلها ورِيقها. وقال ذو الرمة :