ثعلب عن ابن
الأعرابي : في رُسغه وكَع
وكوعٌ إذا التوى
كُوعه.
أبو نصر عن
الأصمعيّ : الكَوَع : أن تقبل إبهام الرِّجْل على أخواتها إقبالاً شديداً حتى يظهر
عظم أصلها ، وقال أبو زيد : الوَكَع
في الرِّجل :
انقلابها إلى وحشيّها. والكوَع في اليد : انقلاب الكوع حتى يزول فيرى شخصٌ أصله
خارجا. وقال غيره : الوَكَع
: ركوب الإبهام
على السّبابة من الرِجْل ـ يقال : يا ابن الوكعاء واللكاعة اللؤم ، والوكاعة : الشدّة : وقال الليث : فرس وكيع إذا كان شديد الإهَاب صُلْباً. وقد وكُع وَكَاعة. وسِقَاء
وكيع : غليظ صلب ،
ومزاد وكيعة وهي التي قُوّرت فأُلقي ما ضعف من الأديم وبقي الجيّد
فخرِز. واستوكع السقاءُ إذا مَتُن واشتدَّت مخارزه بعدما سُرِّب. وأنشد
الأصمعيُّ بيت الفرزدق يصف فرساً :
ووفراءَ لم
تُحْرَز بسيرٍ وكيعةٍ
غدوت بها
طَبّاً يدي برشائها
وقال ابن
السكّيت : وفراء وافرة يعني فرساً أنثى.
وكيعة : وثيقة الخلق
شديدة. يقال قد أسمن القوم وأوكعوا إذا سمِنت إبلهم ، وغلظت من الشحم واشتدَّت. وكل وثيق
شديد فهو وكيع. يقال : دابّة
وكيع ، وسِقَاء وكِيع إذا كان محكمَ الجِلْد والخَرز. ويقال : استوكعت معدته إذا اشتدت وقويت.
أبو عبيد عن
الكسائي : لدغته العقرب ووكعته
وكَوَته. وقال
غيره : المِيكع : المَالَقَةُ التي يسوَّى بها خُدَدُ الأرض المكروبة
وقال جرير :
جُرَّت فتاةُ
مجاشع في مِنقر
غيرَ المراء
كما يجرّ الميكع
أبو عمرو الوَكْع الحلْبُ وأنشد :
لأنتم بوكع
الضأن أعلم منكُم
بقرع الكماة
حيثُ تُبْغَى الجرائم
قال : ووكعت الدجاجة إذا خضعت عند سفاد الديك. وأوكع القوم : قلَّ خيرهم.
وقال أبو الجهم
الجعفري : وَكَعْتَ الشاة إذا نَهَزْتَ ضرعها عند الحلب. قال : وقالت العنز
: احْلُبْ ودع ، فإن لك ما تدع. وقالت النعجة : احلب وَكَع. فليس لك ما تدع أي انهز الضرع واحلب كل ما فيه.
وعك : قال الليث : الوعْك
: مَغْثُ
المرض.
تقول : وعكته الحمّى إذا دكّته. ورجل موعوك
أي محموم وقد وعَكته الحمّى تَعِكُه.
أبو عبيد عن
الأصمعيّ وعكته الحمّى فهو
موعوك مثله.
وقال ابن
الأعرابي : الممغوث والموعوك
: المحموم.
وقال الليث :
الكِلَاب إذا أخذت الصيد
أوعكته أي مرّغته. قال
: والوَعْكة : معركة الأبطال إذا أخذ بعضهم بعضاً. وقد أوعكت الإبلُ إذا ازدحمت فركب بعضها بعضاً عند الحوض ، وهي الوَعْكَة.
أبو عبيد عن
أبي زيد : إِذا ازدحمت الإبل في الوِرد ، واعتركت فتلك الوَعْكة ، وقد
أوعكت الإبلُ.