حريرات
أي محرورات يجدن حرارة في صدورهن. قال : والمِجْلد : المِئْلَاةُ والمكتَّبة :
السهام التي أُجيلت عليهن حين اقتُسِمْن وأسهم عليهنّ.
الليث : الحرير : ثياب من إبريسم. قال والحَريرة دقيق يطبخ بلبن. وقال شمر : الحريرة من الدقيق ، والخزيرة من النُخالة. ثعلب عن ابن
الأعرابي قال هي العصيدة ثم النَجِيرة ثم الحَرِير ثم الحَسُوّ.
الليث : الحَرّة : أرض ذات حجارة سود نَخِرة ؛ كأنما أُحرقت بالنار.
والجميع الحَرّات والإحَرُّون والحِرَار.
أبو عبيد عن
الأصمعي : الحَرّة : الأرض التي أُلبستها حجارة سود.
وقال ابن شميل
: الحَرّة : الأرض مسيرة ليلتين سريعتين أو ثلاث فيها حجارة ،
أمثال البُروك ، كأنما شُيِّطت بالنار ، وما تحتها أرض غليظة من قاع ليس بأسود ،
وإنما سوّدها كثرة حجارتها وتدانيها.
وقال شمر : هي حِرار ذوات عَدَد ، منها
حَرّة واقِم ، وحَرّة ليلى ؛ وحرّة النار ، وحرّة غَلَّاس. قال وحَرَّة النار لبني سُلَيم وهي تسمّى أمّ صَبَّار وأنشد :
لدن غدوة حتى
استغاث شريدهم
بحرة غلَّاس
وشِلو ممزّق
وقال شمر : قال
ابن الأعرابي : الحَرّة الرجلاء : الصلبة الشديدة : وقال غيره هي التي أعلاها
سود وأسفلها بيض.
وقال أبو عمرو
: تكون الحَرّة مستديرة فإذا كان منها شيء مستطيلاً ليس بواسع فذلك
الكُراع.
وقال الليث : الحُرّ فرخ الحمام.
وقال أبو عبيد
: ساق حُرّ : الذكر من القَمَاريّ.
وقال شمر في
ساق حُرّ قال بعضهم : الساق الحمام وحُرٌّ فرخها.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : ساق حُرّ : ذكر الحمام.
وقال أبو عدنان
: يعنون بساق حُرّ لحن الحمامة.
وقال شمر :
يقال لهذا الطائر الذي يقال له بالعراق باذنجان لأصغر ما يكون جثة : حُرّ. ويقال : ساق حر صوت القُمْرِيّ.
قال : ورواه
أبو عدنان : ساق حَرّ بفتح الحاء. قال وهو طائر تسمّيه العرب ساق حر بفتح الحاء لأنه إذا هدر كأنه ساق حَرّ قال : والرواية الصحيحة في شعر حميد :
وما هاج هذا
الشوق إلّا حمامه
دعت ساق حَرّ
في حمام ترنما
الليث الحُرّ : ولد الحيَّة اللطيفة في قول الطرماح :
مُنطوفي جوف
ناموسه
كانطواء
الحُرّ بين السِّلَام
وقال شمر : الحُرّ زعموا أنه الأبيض. قال وأنكر ابن الأعرابي أن يكون الحُرّ في هذا البيت الحيَّة ، وقال الحر هاهنا الصقر. وسألت عنه أعرابياً فصيحاً يمامِيّاً فقال
مثل قول ابن الأعرابي.
ثعلب عن ابن
الأعرابي قال : الحُرّ : الجانّ من الحيات. والحُرّ : رُطَب الأَزَاذِ.