عكا : أخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي : قال : العَكْوة : أصل الذَنَب بفتح العين رواه لنا ، قال : فإذا تعطّف
ذَنَبُه عند
العَكْوة وتعقّد قيل :
بعير أعكى.
وقال : برذون مَعْكو : معقود الذنب. قال : والعَكْواء من الشاء : التي ابيضّ
ذنبها وسائرها أسود قال ولو استعمل الفعل في هذا القيل عَكِي يَعْكَى فهو
أعكى. قال : ولم
أسمع ذلك.
وأقرأني
الإياديّ لأبي عُبيد عن الأحمر قال : العُكوة : أصل الذنب ، بضم العين.
قلت : هما
لغتان عُكوة وعَكْوة.
وقال الليث : عكوْت ذنب الدابة
عَكْواً إذا عطفته
وعقدته.
أبو عمرو : العاكي : الغزَّال الذي يبيع العُكَا جمع عُكوة ، وهي الغَزْل الذي يخرج من المِغزل قبل أن يُكَبَّب
على الدَجَاجة وهي الكُبَّة. والعاكي
: الميت يقال عكا وعكّى إذا مات.
قال : والعاكي : المولَع بشرب العُكيَ
وهو سَوِيق
المَقل.
أبو عبيد عن
الفراء قال : العَكِيُ
من اللبن :
المحض.
وقال شمر : العَكِيُ : الخاثر. وأنشد قول الراجز : وشربتان من عَكِيّ الضَأن
أحسنُ مسّاً
في حوايا البطن
من
يَثْرِبيّات قِذاذ خُشْن
قال شمر :
النِّيءُ من اللبن ساعة يحلب ، والعَكِيُ
بعد ما
يَخْثُر.
ويقال : عكا بإزاره يعكو إذا شدّه قالصا عن بطنه لئلّا يسترخي لضخم بطنه ، وقال
ابن مقبل :
* ثم مخاميص لا يعكون بالأُزُر*
يقول ليسوا
بعظام البطون فيرفعوا بآزرهم عن البطون ولكنهم لطافي البطون.
وقال الفراء :
هو عَكْوان من الشحم وامرأة
مَعْكِيَّة.
ويقال : عكوته في الحديد والوِثاق عَكْواً إذا شددته.
وقال أمُيِّة
يذكر مُلْك سليمان صلوات الله عليه :
أيُّما شاطنٍ
عصاه عكاهُ
ثم يُلْقَى
في السجن والأغلال
شمر يقال للرجل
إذا مات : عَكّى وَقَرَضَ الرباط.
وقال ابن
السكيت : المِعكاء على مفعال : الإبل المجتمعة يقال : مائة معكاء. وقد
عكت تعكو إذا غلظت
واشتدَّت من السمن. قال : ورَوَى أبو عبيدة بيت النابغة :
الواهب
المائة المعكاء زيّنها الَّ
عدانُ
يُوضِحُ في أوبارها اللِبَدِ
يوضح : يبين في
أوبارها إذا رُعِيَ ، فقال : المائة
المعكاء هي الغلاظ
الشداد لا يثنى ولا يجمع.