وقال (العَفَنْقَسُ) و (العَقَنْفَس) : السيّء الخُلُق المتطاوِل على الناس. وأنشد :
إذا أراد
خُلُقاً عَفَنْقَسا
أقرَّه
الناسُ وإن تَفَجَّسا
قال ويقال : ما
أدري ما الذي عَفْقَسه
وعَقْفَسه أي ما الذي أساء خلقه بعد ما كان حَسَن الخلق.
قال الكسائي :
رجل عَفَنْقَس فَلَنْقَس : وهو اللئيم.
وقال أبو زيد :
العَفَنْقَس : العَسِر من الأخلاق. (والعَبَنْقَس) : الناعم الطويل من الرجال : وقال رؤبة.
* سوفَ العذارى العارِم العَبَنْقَسا*
وقال ابن
السكيت : العَبَنْقَس : الذي جَدّتاه من جهة أبويه عجميَّتان وامرأته عجمية.
والفَلَنْقَس : الذي هو عربيّ لعربيّين ، وجدّتاه من قِبَل أبويه
أمَتَان وامرأته عربيّة.
أبو عبيد عن
أبي زيد وأبي الجراح (العَضْرَفُوط) : الذكر من العَظَاء. وقال العَدَبّس الكناني : هو ضرب
من العَظَاء ، وليس بذَكَر العظاء ، وهو أكبر من العظاء.
وقال أبو عمرو
: هو ذَكَر العظاء.
وقال الليث : العَضْرَفُوط : دويَّبة تسمى العِسْوَدّة ، بيضاء ناعمة وجمعها عضافيط وعضرفوطات.
قال : وبعضهم
يقول : عُضْفُوط.
أبو عبيد عن
أبي زيد : ما عنده قُذَعْمِلة ولا قِرْطَعبة أي ليس له شيء. وقال النضر : القُذَعْمِلة : الناقة القصيرة الحَرَضُ. وشيخ قُذَعْمِل : كبير. ويقال : ما في الوعاء قُذَعْمِلة. وهو الشيء اليسير ممّا كان.
وقال الليث : (القُذَعْمِل) والقُذَعْمِلة ، القصير الضخم من الإبل ، مرخّم بترك الياءين. أبو
عمرو : القذعميل : الضخم الرأس. وأنشد :
قرَّبن
أجمالَ خُدور قُعْسا
كل
قُذَعْمِيل كان الرأسا
منه
عِباديّ تغشَّى تُرْسا
يقال : ما
عليها قِرْطَعْبة أي خِرقة. أبو زيد : ما عنده قُذَعملة ولا قرطعبة. وقال
أبو صاعد : ما في الوعاء
خَرْبِصيصة ولا به
قذعملة.
أبو العباس عن
ابن الأعرابي : (القَبَعْثَرَى) : الجمل الضخم.
وقال الليث :
هو الفصيل المهزول. قاله : وسألت أبا الدقيش عن تصغيره ، فقال قُبَعْثَرة ، ذهب إلى الترخيم.
وقال أبو زيد :
جَمَل قَبَعْثَرىً ، وناقة
قَبَعْثراة : وهي
الشديدة.
وفي «النوادر»
: القبعثرى مثل الخمخم ، وهما دابَّتان تكونان في البحر. وقال
الخليل : يَسْتَعُور خماسيّ ، جَعَل الياء من نفس الحرف. قال سيبويه :
الزوائد لا تلحَق بأوائل الرباعيّ والخماسيّ.
وقال الليث : (القَرَعْبَلانة) : دويْبَة عريضة محبنطِئة. وما زاد على قَرَعْبَل فهو
فَضْل ليس من حروفهم الأصلية. قال : ولم يأت اسم في كلام العرب زائداً على خمسة
أحرف إلّا بزيادات ليست من