responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 23

على أقتاره ، وامرأة قَعْوى ورجل قَعْوان.

أبو عبيد عن الأصمعي : إذا ضرب الجمل الناقة قيل : قعا عليها قُعُوّاً ، وقاع يقوع مثله ، وهو القُعُوّ والقَوْع. ونحوَ ذلك قال أبو زيد.

وقال الليث يقال قاعها وقعا يقعو عن الناقة وعلى الناقة ، وأنشد :

* قاعَ وإن يَترك فَشْول دُوَّخُ*

قوع : قال الله جلّ وعزّ : (كَسَرابٍ بِقِيعَةٍ) [النُّور : ٣٩].

قال الفراء : القِيعة : جمع القاع كما قالوا : جار وجيرة. قال والقاع : ما انبسط من الأرض. وفيه يكون السراب نصف النهار.

وقال أبو الهيثم : القاع : الأرض الحُرَّة الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشربَ ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تَطامن ولا ارتفاع ، وإذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً ؛ لأنها تشرب الماء فلا تمسكه.

وقال الليث : القاع : أرض واسعة سهلة مطمئنَّة ، قد انفرجت عنها الجبال والآكام. يقال : هذه قاع ، وثلاث أقْوُع ، وأقواع كثيرة. ويجمع القِيعة والقيعان.

وهو ما استوى من الأرض لا حَصَى فيه ولا حجارة ولا يُنبت الشجر وما حواليه أرفع منه ، وهو مصبّ المياه وتصغّر قُويعة فيمن أَنَّث ، ومن ذَكَّر قال : قويع ، ودلّت هذه الواو أن ألفها مرجعها إلى الواو ، قال والقُوَاعُ الذكر من الأرانب.

روى أبو العبَّاس عن ابن الأعرابي قال : القُوَاعة : الأرنب الأنثي.

وقال الليث : تَقوّع الحِرْباء الشجرة إذا علاها ، كما يتقوّع الفحلُ الناقة.

وقال أبو زيد : القَوَّاع : الذئب الصيّاح ، والقَبَّاعُ : الخنزير الجبان.

وقال الأصمعي : قاعة الدار : ساحتها. وكذلك باحتها وصرْحَتُها.

وقال الأصمعي : يقال : قاعٌ وقيعان ، وهي طين حُرّ يُنبت السِدْر ، ويقال أقواع ، ويقال قِيعةٌ وَقِيعٌ ، وهو ما استوى من الأرض ، وما حواليه أرفع منه ، وإليه مصبّ المياه.

وقال ابن الأعرابي : قِيعة وَقِيعٌ. ويقال : قاعٌ وقِيعة جماعة وأقواع.

وقال ذو الرّمة :

وودَّ عن أقواع الشماليل بعدما

ذَوَى بقلُها أحرارها وذكورها

قلت : وقد رأيت قِيعان الصَّمَّان وأقمت بها شَتْوتين الواحد منها قاع وهي أرض صُلْبة القفاف ، حُرّة طينِ القيعان ، تُمسك الماء وتُنبت العُشْبَ. وربّ قاع منها يكون ميلا في ميل وأقلّ من ذلك وأكثر ، وحوالي القيعان سُلْقان وآكام في رؤوس القفاف ، غليظة ، ينصبّ مياهها في القيعان ، ومن قيعانها ما ينبت الضالَ فترى فيها حَرَجات منها ، ومنها مالا يُنبت ، وهي أرض مَريئة إذا أعشبت ربَّعت العربَ أجمع.

وقع : تقول العرب وقع ربيع بالأرض يقع وقوعاً لأوّل مطر يقع في الخريف.

ويقال : سمعت وَقْع المطر ، وهو شدّة

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست