وهو كل ضرب من
الشيء ، وكل صِنف من الثياب والثمار وغير ذلك حتى الكلام. قال : واختُلِفَ في النُّوع ، فقال بعضهم : هو الجوع ، وقال بعضهم : هو العطش. قال :
وهو بالعطش أشبه ؛ لقول العرب : هو جائع نائع
، فلو كان
الجُوع نُوعاً لم يحسن تكريره. وقيل : إذا اختلف اللفظان جاز التكرير
والمعنى واحد.
أبو عبيد عن
الكسائي في باب الإتباع : رجل جائع نائع.
قال : وقال أبو
زيد يقال : جُوعا له ونُوعا ، وجُوسا له وجُودا له لم يزد على هذا. قال ونويعة : اسم وادٍ بعينه قال الراعي :
* بنُو يعتين فَشَاطىء التسرير*
ابن الأعرابي :
قال : قيل لابنه الْخُسّ : ما أحد شيء؟ قالت : ضِرسُ جائعِ يقذف في مِعًى نائع.
وقال أبو بكر
في قولهم : هو جائع نائع
، قال أكثر أهل
اللغة : النائع هو الجائع. وقيل : هو إتباع ، كقولهم : حسن بَسَن.
وقيل : النائع العطشان. وأنشد :
لعمر بني
شهاب ما أقاموا
صدور الخيل
والأسل النياعا
قال : الأسَل :
أطراف الأسنَّة ، والنِياع : العطاش إلى الدماء.
ويقال للغُصْنِ
إذا حرّكته الرياح فتحرك قد
ناع قد ينوع نَوَعاناً ، وتنوَّع
تنوّعاً ، واستناع استناعة ، وقد
نوَّعته الرياح تنويعاً إذا ضربته وحرّكته.
وقال ابن دريد
: ناع ينُوع ، ويَنِيع إذا تمايل. ثعلب عن ابن الأعرابي : النَّوْعة : الفاكهة الرَطبة الطريّة.
شمر عن أبي
عدنان قال لي أعرابي في شيء سألته عنه : ما أدري على أي منواع هو أيّ على أي وجه.
قال وقال غيره
: هذا على أي منوال.
قال أبو عدنان
: والمعنى واحد في المِنواع
والمنوال.
ونع : أهمله الليث. وقال ابن دريد : الوَنَع لغة يمانية : كلمة يشار بها إلى الشيء الحقير.
ينع : قال الله جل ذكره : (انْظُرُوا إِلى
ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) [الأنعَام : ٩٩] الينع
: النُضْج.
يقال يَنَع الشجر
يَيْنَع يَنْعاً. وأينع إذا أدرك.
قال الشاعر :
في قِباب حول
دسكرة
حولها
الزيتونُ قد ينعا
وقرىء : (ويانعه إن في ذلك) ويقال : أينع
الثمرُ فهو مُونع ويانع. كما يقال أيفع الغلام فهو يافع ، وقد ينعت الثمرة
تينع ينعاً ، وأينعت تُونع إيناعاً. واليانع
: الأحمر من كل
شيء. وثمر يانع : إذا لَوَّن. وامرأة
يانعة الوجنتين.
وقال رَكَّاض الدُّبَيْري :
ونحرا عليه
الدُرّ يزهو كرومُه
ترائب لا
شقرا ينعن ولا كُهْبا
وفي الحديث أن
النبي صلىاللهعليهوسلم قال في ابن الملاعَنة : «إن جاءت به أمّه أحَيمر مثل اليَنَعة فهو لأبيه». قال : اليَنَعة : خَرَزة حمراء ، واليَنَع
: ضرب من
العقيق.