responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 130

وتدور كأنها تطحن ثم تغوص. قال : ويقال لهذه الدابة : الطُّحَن. قال : وبالعوانة الدابة سمى الرجل.

عمرو عن أبيه قال : العَوِين : الأعوان.

قال الفراء : ومثله طَسِيس جمع طَسّ.

ثعلب عن ابن الأعرابي التعوين كثرة بَوْك الحمار لعانته والتوعين لعانته السِمَن.

وعن : قال أبو عبيد عن أبي زيد : إذا بلغت الناقة أقصى غاية السِمَن قيل توعّنت فهي متوعنة وهي نَهِيّة مثلها.

عمرو عن أبيه قال قرية النمل إذا خربت فانثقل النمل إلى غيرها وبقيت آثارها فهي الوِعَان واحدها وَعْن. وقال ابن الأعرابي مثله ، إلّا أنه قال : وَعْنة.

وقال الليث الوَعْنة جمعها الوِعَان. بياض تراه على الأرض تعلم به أنه وادي النمل لا يُنبت شيئاً. وأنشد :

* ... كالوِعان رسومها*

قال والغنم إذا سمِنت أيام الربيع فقد توعَّنت.

وقال ابن دريد : الوِعَان : خطوط في الجبال شبيهة بالشئون.

عين : يقال عان الرجل فلاناً يعينه عَيْناً إذا ما أصابه بالعين ، فهو عائن ، والمصاب بالعين معين. ومن العرب من يقول : مَعْيون.

وأنشدني غير واحد :

قد كان قومك يحسبونك سيدا

وإخال أنك سيّد مَعْيون

وتعيَّن الرجلُ إذا تشوَّه تأنّى ليصيب شيأ بعينه. ورجل عَيُون إذا كان نَجِىءَ العين.

ويقال : أتيت فلاناً فما عيّن لي بشيء ، وما عيَّنني بشيء أي ما أعطاني شيأ.

ويقال : عيَّنت فلاناً أي أخبرته بمساويه في وجهه.

ويقال : بعثناً عَيْنا أي طليعة ، يعتان لنا أي يأتينا بالخبَر. والاعتيان : الارتياد.

ويقال ذهب فلان فاعتان لنا منزلا مُكْلئاً أي ارتاد لنا منزلاً ذا كلأ. والعِينة : خيار الشيء وجمعها عِيَن.

وقال الراجز :

فاعتان منها عِينة فاختارها

حتى اشترى بعينه خيارها

ابن الأنباريّ في قوله تعالى : (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا) [هود : ٣٧] قال أصحاب النقل والأخذ بالأثر : الأعين يريد به العَين. قال : وعَيْن الله لا تفسَّر بأكثر من ظاهرها ، ولا يسع أحداً أن يقول : كيف هي أو ما صفتها. قال : وقال بعض المفسرين بِأَعْيُنِنا بإبصارنا إليك.

وقال غيره : بإشفاقنا عليك. واحتجّ بقوله : (وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي) [طه : ٣٩] أي لتغَذَّى بإشفاقي. تقول العرب : على عيني قصدت زيداً يريدون الإشفاق.

عمرو عن أبيه قال : اللُّومة : السِنّة التي تُحرث بها الأرض ، فإذا كانت على الفَدَان فهي العِيان وجمعها عُيُن لا غير.

وقول عمر بن أبي ربيعة :

ونفسك لم عينين جئت الذي ترى

وطاوعت أمر الغيّ إذا أنت سادر

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست