responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 121

رجلاً أو عَدُوّاً فإنه يقال فيه : علاه واعتلاه واستعلاه واستعلى عليه. ويقال : عُلْوان الكتاب لعُنوانه. والعرب تبدل اللام من النون في حروف كثيرة ؛ مثل لعلَّك ولعنَّك وعَتَله إلى السجن ، وعَتَنه. وكأن علوان الكتاب اللام فيه مبدلة من النون. وقد مرّ تفسيره في مضاعف العين.

أبو العباس عن ابن الأعرابي : رجل عِلْيانا وعِلَّيَان إذا كان طويلاً جسيماً وكذلك ناقة عِلْيان وأنشد :

أنشدُ من خَوَّارة عِلْيانِ

مضبورة الكاهل كالبنيانِ

وقال الليث : العِلْيان : الذكر من الضباع قال ويقال للجمل الضخم : عِلْيان.

قلت هذا تصحيف ، إنما يقال لذكر الضباع : عِثْيان بالثاء ، فصحَّفه الليث ، وجعل بدل الثاء لاماً. وقد مر ذكر العِثْيان في بابه.

وقال الليث : العَلَاة السَنْدان ؛ ويشبّه بها الناقة الصُلْبة.

قلت : وهكذا قال غيره من أئمتنا في الناقة الصُلْبة وهذه الحديدة. وقيل في تفسير قوله : (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ) [الحَديد : ٢٥] قال : أنزل العَلَاة والمَرّ.

أبو عبيد عن الأصمعي : يقال للرجل الذي يردّ حبل المستَقِي بالبكرة إلى موضعه منها إذا مَرِسَ المعلِّي ، والرِّشاء المعلَّى.

وقال أبو عمرو : التعلية أن ينتأ بعضُ الطيّ أسفل البئر ، فينزلَ رجل في البئر يعلِّي الدلو عن الحجر الناتىء وأَنشد لعدي :

* كهُويّ الدلو نزّاها المُعَلْ*

أراد المعلِّي. قال والعلاة : صخرة يُجعل لها إطار من الأخْثاء ومن اللبن والرماد ، ثم يطبخ فيها الأقط. ويجعع عَلاً. وأنشد أبو عبيدة :

وقالوا عليكم عاصِماً نستغِثْ به

رُوَيدكَ حتى يصفِق البَهْمَ عاصم

وحتى ترى أن العلاة تمدّها

جُخَاديّةٌ والرائحات الروائم

يريد أن تلك العلاة يزيد فيها جُحاديّة ، وهي قِربة مَلأى لبناً ، أو غِرارَة ملأى تمراً أو خنطة يصبّ منها في العلاة للتأقيط ، فذلك مدّها فيها. ويقال : ناقة حَلِيّة عَلِيّة حَلِيَّة : حُلْوة المنظر والسير عَلِيَّة : فائقة. ويقال : عاليته على الحمار ، وعلّيته عليه. وأنشد ابن السكّيت :

عاليت أَنساعي وجِلْبَ الكُور

على سَرَارة رائح ممطور

وقال :

فإلَّا تجلَّلها يعالوك فوقها

وكيف تُوقي ظهرَ ما أنت راكبه

أي يُعلوك فوقها.

أبو سعيد : علوت على فلان الريح أي كنت في عُلاوتها. ويقال : لا تَعلُ الريح على الصيد فيرَاح ريحِك وينفِر. ويقال : أتيت الناقةَ من قِبَل مستعلاها أي من قبل إنسيّها. قال والمُسْتَعْلي هو الذي يقوم على يسار الحَلُوبة. والبائن : الذي يقوم على يمينها. والمستعلي يأخذ العُلْبة بيده اليسرى ويحلب باليمنى. وقال الكميت في المستعلي والبائن :

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست