responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 114

قال ابن الأنباري : راعني كذا وأنا مَروع أي وقع في رُوعي ، وهو النفْس. والرَّوْع. الخوف.

ويقال : سقاني فلان شربةً راع بها فؤادي أي بَرَد بها غُلَّة رُوعي بها ومن قول الشاعر :

سقتني شربةً راعت فؤادي

سقاها الله من حوض الرسول

وقيل : الرائع من الجَمَال : الذي يُعجب رُوع من رآه فيسرّه. ونحو ذلك قال يعقوب ابن السكيت.

وفي «النوادر» : راع في يدي كذا وكذا ، وراق مثله ، أي فاد. ورِيع فلان يُراع إذا فزع.

وفي الحديث أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ركب فرساً لأبي طلحة عُرْياً ليلاً لفزع ناب أهل المدينة فلما رجع قال : لن تراعوا ، لن تراعوا ، إني وجدته بحراً ، معناه : لا فزع ولا رَوْع فاسكُتوا واهدءوا.

ثعلب عن ابن الأعرابي : الرَّوْعة : المَسْحة من الجمال. والرَدْقة الجمال الرائق. والوَعْرة : البُقعة المخيفة.

ويقال ناقة رُواعة الفؤاد إذا كانت شهمة ذكيّة.

ويقال فرس رُوَاع بغير هاء.

وقال ذو الرمة :

رفعت له رحلي على ظهر عِرْمس

رُواع الفؤاد حرَّة الوجه عيطل

أبو زيد ارتاع للخير وارتاح للخير.

شمر روّع فلان خبزه بالسمن وروّغه إذا روّاه.

أبو عبيد : أراعت الحنطة إذا زكت وأرْبَتْ تُربي بمعناها ، وبعضهم يقول راعت ، وهو قليل. قال : وقال الأموي : أراعت الإبلُ إذا كثر أولادها. وناقة مِرْياع ؛ وهي التي يعاد عليها السفر.

الحراني عن ابن السكيت قال : الرَيْع : الزيادة يقال طعام كثير الرَّيع. والرِّيع : المكان المرتفع.

قال الله جلّ وعزّ : (أَتَبْنُونَ بِكُلِ رِيعٍ آيَةً) [الشُّعَرَاء : ١٢٨] قال وقال عُمارة : الرِيع : الجبل.

وقال أبو يوسف : الرَّيع مصدر راع عليه القيء يَريعُ إذا عاد إلى جوفه. ورُوي عن الحسن البصري أنه سئل عن الصائم يَذْرعه القيءُ هل يفطر؟ فقال : إن راع منه إلى جوفه شيء فقد أفطر.

قال أبو عبيد : معناه : إن عاد. وكذلك كلّ شيء رجع إليك فقد راع يريع. وقال طرفة :

تَرِيع إلى صوت المُهيب وتتّقي

بذي خُصَل روعاتِ أكلف مُلْبِد

وقال أبو إسحاق في قول الله جلّ وعزّ : (أَتَبْنُونَ بِكُلِ رِيعٍ آيَةً) قال : يقال رِيع ورَيْع ، ومعناهما الموضع من الأرض المرتفعُ.

ومن ذلك كم رَيْع أرضك أي كم ارتفاع أرضك قال : وجاء في التفسير بكل رِيع : كل فج. قال : والفج الطريق المنفرج في

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 3  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست