responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 15  صفحه : 128

وفَرّ الدَّابة يَفُرّه.

وقال ابن شُميل : الفُرْفُور ، العُصْفُور الصَّغِير ؛ وأَنْشد :

حجازيّة لم تَدْر ما طَعْم فُرْفُرٍ

ولم تَأتِ يوماً أهْلَها بِتُبُشِّرِ

قال : التُّبُشِّر : الصَّعْوَة.

[باب الراء والباء]

ر ب

ربّ ، برّ.

رب : الرّبّ ، هو الله تبارك وتَعالى ، هو رَبُ كُلّ شيء ، أي مالكه ، وله الرّبُوبيّة على جَميع الخَلْق لا شَريك له.

ويقالُ : فلانٌ رَبّ هذا الشيء ، أي مِلْكه له.

ولا يُقال الرّب بالألف واللام ، لغير الله.

وهو رَبّ الأَرْباب ، ومالك المُلوك والأمْلاك.

وكُل مَن مَلك شيئاً فهو رَبُّه.

(اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ) [يوسف : ٤٢] أي عند مَلِكك.

يقال : هو رَبّ الدابّة ، ورَبُ الدّار.

وفلانة رَبّة البيت.

وهُن ربّات الحِجَال.

وقال الأصمعيّ : يقال : رَبّ فلانٌ نِحْيَه يَرُبّه رَبّاً ، إذا جَعل فيه الرُّبّ ومَتَّنه به.

وهو نِخْيٌ مَرْبُوب.

قال : والعَرب تقول : لأن يَرُبَّني فلانٌ أَحَبّ إليّ من أن يَرُبّني فلان.

يعني : أن يَكون رَبّاً فوقي وسَيِّداً يَمْلكني.

ورُوي هذا عن صَفوان بن أُمية أنه قال يوم حُنين عِند الجَوْلة التي كانت بين المُسلمين ، فقال أبو سُفيان : غَلَبت والله هَوازن. فأَجَابه صَفْوان وقال : بِفِيك الكِثْكِثُ ، لأنْ يَرُبّني رَجُلٌ من قُرَيْش أحَبّ إليّ من أن يَرُبّني رجُلٌ مِن هَوَازن.

ابن الأَنباريّ : الرَّبّ : يَنْقسم على ثلاثة أَقْسام : يكون الرَّبُ : المالك ؛ ويكون الرَّبّ : السيِّدُ المُطاع ، قال الله تعالى : (فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً) [يوسف : ٤١] أي سيده ؛ ويكون الرَّبُ : المُصْلح.

رَبَ الشيءَ ، أي أَصْلحه ؛ وأَنْشد :

يَرُبّ الذي يأتي من العُرْف إنّه

إذا سُئِل المَعْرُوفَ زاد وتَمَّمَا

وقوله :

* سَلَالها في أَدِيمٍ غَيْر مَرْبُوب *

أي غير مُصْلح.

قال : ويُقال : رَبَ ، مشدَّد ، ورَبٌ ، مُخَفَّف ، وأَنْشد المُفضَّل :

وقد عَلم الأَقْوامُ أن لَيس فَوْقه

رَبٌ غَيْرُهُ يُعطي الحُظوظ ويَرْزُقُ

وقال الأَصمعيّ : رَبّ فلانٌ الصَّنِيعةَ يَرُبّها

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 15  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست