الأرض تُصْلَح به ، أبو عبيد عن الأصمعيّ : يقال للتَّمرِ العَفِنِ : الدَّمال ، وقال الليث : الاندِمال
التماثُلُ من
المرض والجرح ، وقد
دَمَلَه الدواءُ فاندمل ، قال : والدُّمَّل
مستعمل
بالعربية يجمع دَمَامِيل
وأنشد :
* وامْتَهَدَ الغارِبُ فِعْلَ الدُّمَّلِ *
وقال غيره :
قيل لهذه القُرحَةِ : دُمَّلٌ
لأنها إلى
البرء ، والاندمال مَاضِيَة انتهى ، والله أعلم بذلك.
(أبواب) الدال والنون
د ن ف
دنف ، دفن ،
نفد ، ندف ، فند ، فدن : مستعملات.
دنف : قال الليث : الدَّنَفُ
المرض المخامِر
اللَّازِمُ ، وصاحبه دَنِفٌ
ومُدْنِفٌ وقد
دَنِفَ يَدْنف وقد أدْنَفَ فهُو
مُدنَفٌ وامرأة دَنَفَةٌ ، فإذا قلت : رجل دَنَفٌ
لم تُثنِّ ولم
تجمع ولم تؤنِّثْ قال العجاج :
* والشَّمْسُ قد كادتْ تكون دَنَفَا*
أي حين
اصفَرَّت.
سلمة عن الفراء
: رجل دَنَفٌ وضَنًى
، وقومٌ دَنَفٌ وَضَنًى
ويجوز أن
يُثَنَّى الدنف ويجمع فيقال : أخواك دَنَفان
وإخوتك أدْنافٌ ، وإذا قلتَ : رجلٌ دَنِفٌ
بكسر النون
ثَنَّيْتَ وجمعت لا محالة ، فقلتَ : رجل دَنِفٌ
ورجلان دَنِفان وامرأة
دَنِفةٌ ونسوةدَنِفاتٌ.
ندف : قال الليث : النَّدْفُ
طَرْق القَطن بالمِنْدَفِ والفِعل : يَنْدِف
، والدابة تَنْدِفُ وهو مسيرها
نَدْفا ، وهو سرعة
رجع اليدين ، والنَّدِيفُ
القُطن الّذي
يباع في السوق مَنْدوفا ، والنَّدفُ
شُرْبَ السباع
الماءَ بألسنتها ، وقال غيره : النَّدَّاف
الضَّراب
بالعُود وقال الأعشى :
وصَدُوحٍ إذا
يُهَيِّجُها الشُّرْ
بُ تَرَقَّتْ
في مِزْهَرٍ مَنْدُوف
أراد
بالصَّدُوح جاريةً تُغنّي ؛ وقال الأصمعيّ : رجل نَدَّافٌ
كثير الأكل والنَّدْفُ الأكل.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : أَنْدَفَ
الرجلُ إذا مال
إلى النَّدف وهو صَوْتُ العود في حِجْر الكَرِينَةِ.
فند : قال الليث : الفَنَدُ إنكار العقل من الهَرَم يقال : شيخ مُفْنِدٌ ولا يقال : عجوز
مُفْنِدَةٌ لأنها لم تكن
في شَبِيبَتها ذات رأي فَتُفَنَّد في كِبَرِها ، وقال الله جلّ وعزّ حكاية عن يعقوب : (لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ) [يوسف : ٩٤].
قال الفراء
يقول : لو لا أن تكذِبون وتُعجزون وتضعفون.
أبو عبيد عن
الأصمعيّ قال : إذا كثر كلام الرجل من خَرَف فهو
المفْنِدُ أو المفنَّدُ ، ثعلب عن ابن الأعرابيّ : فَنَّدَ رأيَهُ إذا