نذل : قال الليث : النَّذيلُ
والنَّذْلُ من الرجال الّذي تزْدَريه في خِلقتِه وعقله ، وهُم الأنذالُ ، وقد
نَذُلَ نَذَالةً.
ذ ل ف
ذلف ، فلذ.
فلذ : في الحديث : وتُلْقِي الأرضُ أَفْلاذَ كَبِدها.
قال الأصمعيّ :
الأفلاذُ جمعُ الفِلْذةِ ، وهي القطعة من اللحم تُقطعُ طولا ، وضربَ أفلاذَ الكَبِدِ مَثَلا للكنوز المدفونة تحت الأرض ، وقد
تُجْمَعُ الفِلْذةُ فِلَذا ، ومنه قيل للأعشى :
* تكفيه حُرَّةُ فِلْذٍ إن أَلمَّ بها*
ويقال : فَلَذْتُ اللحم تفليذا إذا قطّعته ؛ وَفَلَذْتُ
له فِلْذةً من المال أي قطعت ، وافْتَلذتُ
له فِلْذةً من المال أي اقتطعته.
قال ابن السكيت
: الفِلْذ لا يكون إلا للبعير ، وَهو قطعةٌ من كبده ، يقال : فِلْذَةٌ واحدةٌ ثم يجمع فِلَذا وأفلاذا وهي القطع المقْطُوعة.
وقوله :
تُلْقِي الأرضُ أَفْلاذَ أَكْبَادِها.
وفي بعض الحديث
: وتَقِيءُ الأرضُ أَفْلاذَ كَبِدِها ، أي تخْرِجُ الكنوزَ المدفونة فيها ، وهو
مِثل قوله تعالى : (وَأَخْرَجَتِ
الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢)) [الزلزلة : ٢].
وسَمَّى ما في
الأرض كَبِدا تشبيها بالكبد الّذي في بَطْن البَعير ، وقَيْءُ الأرض إخراجُها
إيَّاها ، وخَصَّ الكَبِد لأنه من أَطايِبِ الجذور ، وافتَلَذْتُ منه قطعة من المال افتِلاذا إذا اقْتَطَعْتَه.
وأما الفُولاذُ من الحديد فهو مُعَرَّب وهو مُصاصُ الحديد الْمُنَقَّى
خَبَثُه ، وكذلك الفَالُوذُ الّذي يؤكل يُسَوَّى من لُبِّ الحِنطة وهو مُعَرَّبٌ أيضا.
ذلف : ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : الذَّلَفُ اسْتِواءُ قَصَبَةِ الأنف في غير نُتُوءٍ ، وقِصَرٌ في
الأرْنبة ، قال : وأما الفَطَسُ فهو لُصُوقُ القَصَبَة بالوجه مع ضِخَم
الأَرْنَبَة.
وقال أَبو
النجم :
لِلَّثْم
عِنْدِيَ بَهْجَةٌ ومَزِيَّةٌ
وأُحِبُّ
بعضَ مَلاحةِ الذَّلفَاءِ
ذ ل ب
بذل ، ذبل.
[ذبل] : يقال : ذَبَل
الغُصنُ يَذْبُل ذُبولا فهو
ذَابل.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : الذَّبْلُ
ظَهْرُ
السُّلَحْفَاةِ البَحْرِيَّة يجعل منه الأمشاط.
وقال غيره :
يُسَوَّى منه المَسَكُ أيضا : قال جرير يصف امرأة راعية :