ظَأْبَ
تَيْسِ فلانٍ
وظأْم تَيْسِه وهو صِياحُه في هِبابِه ، وأنشد لأوس بن حَجَر :
يَصُوعُ
عُنُوقَها أَحْوَى زَنِيمٌ
له ظَأْبٌ
كما صَخِبَ الغَرِيمُ
أبو عبيد عن
الأصمعيّ : الظأْمُ الكلامُ والجَلَبَةُ.
يصوع : يسوق
ويجمع ، وعنوق جمع عَناق للأنثى من ولد المعز ، والزنيم الّذي له زنمتان في حلقه.
ظبي : الأنثى من الظَّبَاء
ظَبْية ، والذكر ظَبْيٌ ، أبو عبيد عن الأصمعيّ : يقال لكل ذَاتِ خُفّ أَو ظِلْف
: الحَيَاءُ ، ولِكل ذاتِ حافرٍ : الظبْيَةُ ، قال : وللسباع كلها : الثَّفْرُ ، قال : وقال الفرَّاء : يقال لِلكلبة ظَبْيَةٌ ، وشَقْحَةٌ ، ولِذوات الحافر ظبْيَةٌ ، وفي الحديث أنه أُهْدِيَ للنبي صلىاللهعليهوسلمظبيَةٌ فيها خَرَزٌ فأَعْطَى الأهل منها والعَرَبَ ، والظبْيَةُ شِبْهُ الْخَرِيطَةِ والكِيس ، وتُصغَّر فيقال : ظُبَيَّةٌ ، وجمعها
ظِبَاء ، وقال عَديّ
:
بَيْتِ
جُلُوفٍ طَيِّبٍ ظِلُّهُ
فِيهِ ظِباءٌ
ودَواخِيلُ خُوص
وفي حديث
قَيْلَة : أنها لمّا خرجتْ إلى النبيِّ صَلَى الله عليه وسلم ، أَدْرَكَها عَمُّ
بناتِها ، قالت : فأصابتْ ظُبَةُ سَيْفِه طائفةً من قرون رَأْسِه ، قال أبو عبيد : ظُبَةُ السَّيف حَدُّهُ وجمعها
ظُبَاتٌ وظُبُون وهو طرف السيف ، ومثله ذُبَابُه ، وقال الكميت :
يرى الراؤون
بالشَّفَراتِ منها
وَقُودَ أبي
حُباحِبَ والظُّبِينَا
وقال الليث : الظَّبْيَةُ جَهَاز المرأة والنَّاقة ، يعنِي حَيَاءها ، والظبْيَةُ شِبهُ العِجْلة والمَزَادَة ، قال : وإذا خَرَجَ ،
تَخْرُجُ امرأة قُدامَه تُسمى ظَبْيَةَ ، وهي تُنْذِرُ المسلمين.
وقال الأصمعيّ
: يقال لحدّ السكين الغِرارُ والظُّبَةُ والقُرْنةُ ، ولجانبها الآخر الّذي لا يقطع الكَلُّ ، وظَبْيٌ اسم رَمْلَةٍ في قوله :
* أَساريعُ ظَبْيٍ أو مَساوِيكُ إسْحِلِ*
ابن الأنباري :
ظَبيٌ اسم كثيب بعينه ، قال : وأَساريعه دوابُّ فيه تشبه
العَظَاءَةَ وأنشد :
وكَفٍ كعُواذ
النَّقا لا يضيرها
إذا
أُبرِزَتْ ألَّا يكونَ خِضابُ
وعُواذ النقا
دوابُّ تشبه العظاءة واحدتها عائذة تلزم الرملَ ولا تبرحه ، ويقال : بفلانٍ داء ظَبْيٍ قال أبو عمرو : معناه أنهُ لا دَاءَ به كما أنَ الظبيَ لا دَاءَ بهِ وأنشد الأمويّ :
فَلَا تَجْهَمِينَا
أمَّ عَمْروٍ فإنَّما
بِنا دَاءُ
ظبْيٍ لَمْ تَخنْه عَوَامِلُه
قال أبو عبيد :
قال الأموي : داءُ
الظَّبْيِ أنهُ إذا أراد
أن يَثِبَ مَكَثَ ساعةً ثم وَثَب ، وفي الحديث : أن النبي صَلَى الله عليه وسلم
أمَر الضحّاكَ بنَ قيس أن يأتيَ قَومَه ، فقال : «إذا أتيتَهم فارْبِضْ في دارهم ظَبْيا» وتأويله ، أنه بعثه