responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 14  صفحه : 273

لراعي غنمه : عليكَ الظَّلَفَ من الأرض لا تُرَمِّضْها ، قلت : أَمَره بأن يَرْعاها في صَلاباتِ الأرض لئلا تَرْمَضَ فَتَتْلَفُ أظْلافُها ، لأن الشَّاءَ إذا رُعيتْ في الدِّهاسِ وحَمِيتْ الشمسُ عليها أَرْمَضَتْها ، والصَّيَّادُ في الباديةَ يلْبس مِسْمَاتَيْهِ وهما جَوْرَباه في الهاجِرة الحارَّة فَيثيرُ الوحشَ عن كُنُسِها ، فإذا مَشَتْ في الرَّمْضاءِ تساقَطَتْ أظلافُها ، وأخذها المُسْتَمِي ويقال لهم : السُّمَاةُ واحدُهم سَامٍ.

وقال الليث : الظَّلِفَةُ طَرَفُ حِنْو القَتَبِ وحِنوِ الإكافِ ، وأشباه ذلك مما يلي الأرض من جوانبها ، قال : والظَّلِيفُ الذَّليلُ السَّيِّيءُ الحال في معيشته ، وقال : ذهب به مَجَّانا وظَليفا إذا أَخَذَه بِغَيْر ثمنٍ ، وأنشد :

أَيَأْكُلُها ابنُ وَعْلَةَ في ظَلِيفٍ

ويَأْمَنُ هَيْثَمٌ وابْنَا سِنانِ

عمرو عن أبيه ، قال : الظِّلْفُ الحاجة ، والظِّلْفُ المتابَعَةُ في المَشي. وغيره ، ويقال : جاءَتْ الإبل على ظِلْفٍ واحد ، قال : والظِّلْفُ الباطلُ ، والظِّلْفُ المُبَاحُ.

أبو عبيد عن أبي عمرو : ذهب دَمُه ظَلْفا وظَلَفا بالظَّاء والطَّاء معناه هَدْرا.

قال : وقال أبو زيد : أخذتُ الشيءَ بظَلِيفتِه إذا لم يَدَعْ منه شيئا.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ : غَنَمُ فلانٍ على ظِلْفٍ واحد ، وقال مرة : على ظَلَفٍ إذا ولدتْ كُلَّها.

أبو عبيد عن أبي زيد قال : وفي الرَّحْل الظّلِفَاتُ ، وهي الخَشَبَاتُ الأربع اللواتي يَكُنَّ على جَنْبَيْ البَعير.

وقال الأصمعيّ : مِثْلُه.

قال أبو زيد : ويقال لأعلى الظَّلِفَتَيْن مما يَلي العَرَاقِيَ العَضُدَان وأسفلهما الظَّلِفَتَان ، وهما ما سَفَل من الحِنْوَيْنِ الواسط والمُؤْخِرة.

ثعلب عن ابن الأعرابيّ : ذَرَّفْتُ على الستين وظَلَّفْتُ ورَمَّدْتُ وطَلَّفْتُ ورَمَّثْتُ ، كل هذا إذا زِدْتَ عليها.

وفي «النوادر» : أَظْلَفْتُ فلانا عن كذا وكذا وظَلَّفْتُه وشَذَّيْتُهُ وأَشْذَيْتُهُ إذا أَبْعَدْتَه عنه.

لفظ : قال الليث : اللفظ أَنْ تَرمِيَ بشيءٍ كان في فيك ، والفعل لَفَظَ يَلْفِظ لَفْظا ، والأرض تَلْفِظُ الميتَ إذا لم تَقْبَلْه ، ورَمَتْ به ، والبحرُ يَلْفِظُ الشيء ، يرمي به إلى الساحل ، والدنيا لافِظَةٌ ترمي بمنْ فيها إلى الآخرة ، وكل طائر يَزُنُّ أنثاه ، فهو لافِظَة ، ومن أمثالهم : أسْخَى من لافِظَةٍ يعنون الدِّيكَ.

أبو عبيد عن أبي زيد يقال : فلانٌ أَسْخَى من لافظَةٍ ، ويقال : أنها الرَّحَى سُمِّيت بذلك لأنها تَلْفِظُ ما تَطْحَنُه ، ويقال : أنها

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 14  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست