وقال الليث : التَّأَلَانُ الّذي كأنه يَنهض برأسه إذا مشى يُحركه إلى فوق ، قلت : هذا
تصحيف فاضح ، وإنما هو
النّأَلان بالنون ، وذكر
الليثُ هذا الحرف في أبواب التاء فلزمني التنبيه على صوابه لئلا يَغتر به من لا
يعرفه ، وقال : وقد أوضحت الحرف في باب اللام والنون.
لتا : ثعلب عن ابن الأعرابيّ : لَتا إذا نقص.
قلت : كأنه
مقلوب من لَاتَ أوْ من أَلَتَ.
وقال ابن
الأعرابيّ : اللَّتيُ
المُلازِمُ
للموضع.
أبو تراب ، قال
الأصمعيّ : لَعَنَ اللهُ أُمًّا
لَتأَتْ به ، ولَكأَتْ به أي رَمَتْ به ، قال وقال شمر : لَتَأتُ الرجلَ بالحجر إذا رَمَيتَه به ، ولَتَأتُه بِعيني لَتْأً إذا أَحْدَدْتَ إليه النظر وأنشد ابن السكيت :
تراهُ إذا
أجَّه الضَّنَى
يَنُوءُ
اللَّتِيء الّذي يَلتؤُه
قال اللّتِيءُ : فعيلٌ من لَتأتُه إذا أصبته ، واللّتِيءُ المَلْتِيُ المرْمِيُّ.
قال العجاج :
دافعَ عني
بتقصير مَوْتَتِي
بعد اللُّتيا
واللَّتيا والَّتي
أراد اللُّتيا
تصغير التي ، وهي الداهية الصغيرة ، والَّتي
: الداهية
الكبيرة.
وتل : ثعلب عن ابن الأعرابيّ قال : الوُتُلُ من الرجال الذين ملأوا بطونهم مِن الشراب ، الواحد أَوْتَلُ ، واللُّتَّام [الكُتَّام] المالِئوها من الطعام.
تين : قال الله جلّ وعزّ : (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
(١)) [التين : ١].
قال الفراء :
قال ابن عباس : هو
تينكم هذا وزَيتُونكم
، ويقال : إنهما مَسجدان بالشام ، قال الفرَّاء : وسمعتُ رجلا من أهل الشام ، وكان
صاحب تَفْسير قال : التينُ
جبالٌ ما بين
حُلوان إلى هَمذان ، والزيتون
جبال الشام.
روى المنذري عن
الحراني عن ثابت بن أبي ثابت أنه قال : قال الأصمعيّ : الزيتون شجرةٌ تشبه الرِّمْثَ وليست به.
[تون] : وقال أبو عمرو : التَّتاوُن
احْتيالٌ
وخَدِيعةٌ ، والرجل يَتتاوَنُ
الصَّيْدَ إذا
جاءه مَرَّة عن يَمينه ، ومرة عن شِماله وأنشد :
تتَاوَنَ لِي
في الأمر من كل جانبٍ
ليصرِفَنِي
عمَّا أرِيدُ كُنودَا
وقال ابن
الأعرابيّ : التُّونُ
الخزفة التي
يُلْعَبُ عليها بالكُجَّة ولم أر هذا الحرف