قال : الطُّلّاء الدَّمُ في هذا البيت ، قال : وهؤلاء قومٌ يريدون
تسكينَ حَرْب ، وهي تَسْتعصِي عليهم وتَزْبِنُهُم لِما هُرِيق فيها من الدِّماء.
وأراد بالصِّرْف ، الدَّمَ الخالص.
أبو عبيد : المَطالِي : الأرضُ السَّهْلَةُ اللّيّنة تُنْبِت الغَضَا واحِدتها مِطْلاءٌ على مِفْعال.
عن أبي عمرو
وابن الأعرابيّ : تَطَلّى
فلان إذا
لَزِمَ اللهوَ والطرب ، ويقال : قَضَى فلانٌ طَلاهُ
مِن حاجته أي
هواه.
لأط : قال أبو زيد في كتاب الهَمْزة : لأَطْتُ فلانا
لأْطا ، إذا أمَرْته
بأمرٍ فألَحّ عليه ، وتَقَضّاه فألَحّ عليه. ويقال : لأَطتُ الرجلَ لأْطا إذا تتبعتَه بِبَصَرِك فلم تَعْرِفه عنه حتى يَتوارَى.
لطأ : قال أبو زيد : لَطِىءَ فلانٌ بالأرض يَلْطَأُ
لَطْأً إذا لَزِق بها
، وأجاز غيره : لَطَأَ
يَلْطَأَ ، وقال شَمِر
: لَطَا يَلْطَا بغير همز إذا لَزق بالأرض ولم يَكد يَبْرح ، وهما
لغَتان.
وقال ابن أحمر
:
فأَلْقَى
التِّهَامِي منها بِ لَطَاتِه
وأَحْلَطَ
هَذَا لا أَعُودُ وَرَائِيا
قال أبو عبيد
في قوله بلَطَاته : أرضه وموضعه ، وقال شمِر : لم يجد أبو عبيد في لَطاته قال :
ويقال : ألقَى لَطاتَه
إذا أقام فلم
يَبرَح ، كما تقول : ألْقَى أَرْواقَه وجَرَاميزه. قال : وقال ابن الأعرابيّ : ألقَى
لَطاتَه طَرَحَ نفسَه ، وقال أبو عمرو : لطاتُه متاعُه وما معه.
أبو العبّاس عن
ابن الأعرابي : بيّضَ الله لَطَاتَك
، أي جَبهَتك.
قال : واللُّطاةُ أيضا اللُّصوص ، قومٌ لُطاةٌ ، ويقال : فلان من ثطاته لا يَعرف قَطاتَه من لَطاتِه ، أي لا يَعرِف مقدَّمَه من مُؤَخَّرِه ، وقال الليْث : اللَّطْءُ لُزوقُ الشّيء بالشيء ، يقال : رأيت فلانا لاطِئا بالأرض. ورأيتُ الذئبَ لاطئا للسَّرِقة ، وهذه أَكَمة
لاطئة ، قال : واللاطئة خُرَاج يَخْرج بالإنسان فلا يكاد يَبرأ منه ويَزعمون
أنّها من لَسْعة الثُّطْأَةِ.
ابن السكيت عن
الأحمر : لَطَأْتُ بالأرض ولَطِئْتُ
أي لَزِقْتُ ،
وقال الشمّاخ فتَركَ الهمزة :
فَوافَقَهُنَّ
أطلَسُ عامِرِيٌ
لَطَا
بصَفائحٍ مُتسانِداتِ
أراد لطأً ، يعني الصيّاد أي لَزِقَ بالأرض فتَرِكَ الهمز.
[لوط ـ ليط] : في حديث أبي بكر أنه قال : إنّ عمَر لأحَبُّ الناس
إليَّ. ثم قال : اللهمّ أَعَزُّ ، والوَلَدُ
أَلْوَطُ.
قال أبو عبيد :
قولُه والوَلَد
ألوَط أي أَلْصَق
بالقَلْب ، وكذلك كلُّ شيء لَصِق بشيء فقد
لاطَ به يَلُوطُ لَوْطا. قال : ومنه حديث ابن عبّاس في الّذي سأَلَه عن مالِ
يتيم وهو وَاليهِ : أَيُصيبُ من لَبَن إبِلِه؟