وتد : يجمع الوَتِدُ
أوتادا. قال الله جلّ
وعزّ : (وَالْجِبالَ أَوْتاداً
(٧)) [النبأ : ٧] ويقال : تِدِ
الوَتِد يا واتِدُ والوَتِدُ مَوْتودٌ.
ويقال للوَتِد : وَدٌّ كأنهم أرادوا أن يقولوا : وَدِدٌ فقَلبوا إحدى
الدالين تاءً لِقرب مخرجيهما وفيه لغتان وَتِدٌ ووتَد.
وقال الأصمعيّ
: وَتدُ الأذن هنَيَّةٌ ناشِزَةٌ في مُقَدَّمِها. ويقال : وَتِدٌ واتِدٌ : أي رأسٌ مُنْتَصِبٌ. وقال الراجز :
* لاقَتْ على الماء جُذَيلا وَاتِداً*
ويقال : وَتَّد فلان رِجْلَه في الأرض إذا ثبَّتها. وقال بشار :
ولقد قلتُ
حينَ وتَّدَ في الأر
ض ثَبِيرٌ
أَرْبَى على ثَهْلانِ
[تود]
ـ تؤدة : وأما التُّؤَدة بمعنى التأنّي في الأمر فأصلها وُؤَدة فقُلِبتْ الواو
تاء ومنه يقال : اتَّئِدْ يا فتى وقد
اتَّأَدُ يتَّئدُ اتآدا ، إذا تَأَنَّى في الأمر.
[تيد] : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : التَّيدُ : الرِّفق. يقال : تَيْدَكَ
يا هذا أي
اتَّئِدِ. وأما
التَّوادِي فواحدتها تَوْدِيةٌ وهي الخَشَبَاتُ التي تُشَدُّ على أَخْلاف النَّاقةِ
إذا صُرَّتْ لئلا يَرْضَعها الفصيلُ ، ولم أسمع لها بفعل ، والخيوطُ التي تُصَرُّ
بها هي الأصِرَّة واحدُها
صِرارٌ ، وليست التاء
بأصلية في شيء من هذه الحروف.
[باب الدال والظاء]
د ظ (وا يء)
أهمل الليث بن
المظفر وجوهها.
[د أظ] : وقال أبو زيد في كتاب الهمز : دَأَظْهُ الوِعاءَ وكل ما ملأْتُه أَدْأظُهُ
دَأَظا. وأنشد :
وقَدْ فَدى
أَعْناقَهن المحضُ
والدَّأْظُ
حتى ما لهنَّ غَرْض
وقال ابن
السكيت وأبو الهيثم : الدَّأظ السِّمَن والامتلاء يقول : لا يُنحَرْنَ نَفَاسَةً
بهِنَّ لسمنهن وحُسْنهن.
قلت : وروى
الباهلي عن الأصمعيّ أنه رواه : والدَّأْض حتى لا يكون غَرْض بالضاد قال : وهو لا
يكون في جلودها نُقصان ، وقال أيضا يجوزَ في الحرف الضاد والظاء معا.