الجَعْفَرِيَّيْن ، يقولون : سِرْنا عُقْبَةً مَتُوجاً ومَتُوخاً ، أي بَعيدة ، فإذا هي ثلاث لغات مَتُوحٌ ،
ومَتوخ ، ومتُوج.
أبواب الجيم والظّاء
ج ظ ذ ـ ج ظ ث ـ ج ظ
ر ـ ج ظ ل ـ ج ظ ن : مهملات.
ج ظ ف
استعمل منه :
جفظ.
جفظ : ثعلب ، عن سلمة ، عن الفراء ، قال : الجفيظ : المَقْتُول المُنْتَفخ.
وقال ابن
بُزُرْج : المُجْفَئِظُّ : الميت المُنْتَفخ.
أبو عمرو : المُجْفَئِظُّ : كل شيء يُصبح على شَفا الموت من مرضٍ أو شَرٍّ أصابه
، تقول أصبح مُجْفِئِظّاً.
قال : والْمجفَئِظُّ : الميت المنتفخ.
ج ظ ب ـ ج ظ م
أهملت وجوههما.
أبواب الجيم والذال
ج ذ ث : مهمل
ج ذ ر
جذر ، جرذ :
مستعملان.
جذر : قال الليث : الجَذْرُ : أَصْلُ اللِّسان ، وأصل الذَّكَر ، وأَصلُ كلِّ شيءْ
، قال : وأَصلُ الحساب الذي يُقال : عَشَرة في عشرة أو كَذا في كذا ، نقول : ما جَذْرُه؟
أي ما مَبْلَغُ
تمامِهِ فتقول : عَشَرة في عشرة ، مائة. وخمسة في خمسة ، خمسة وعشرون ؛ فَجذْر مائة عَشرة ، وجَذْر خَمسةٍ وعشرين ، خمسة.
وفي حديث
حُذَيْفَةَ بنِ اليمان عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : نزلتِ الأَمانَةُ في جَذْرِ قلوب الرّجال ، ثم نَزَلَ القرآن ، فعلِموا من القُرآن
، وعلموا من السنة ، ثم حدَّثنا عن رَفْع الأمانة في حديث طويل.
قال أبو عبيد ،
قال الأصمعي ، وأبو عمرو
الجَذْرُ : الأصل من
كلِّ شَيْء.
وقال زهير يصف
بقرة وحشية :
وسامِعَتَيْن
تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما
إلى جَذْرِ
مَدْلُوكِ الكُعوب مُحَدَّدِ
وقال أبو عمرو
: هو الجِذْرُ بالكسر ، وقال الأصمعي : بالفَتح.
وقال ابن جبلة
: سألت ابنَ الأعرابيّ عنه فقال : هو
جَذْرٌ ولا أَقولُ جِذْر بالكسر.
قال : والجَذْرُ : أصْلُ حساب ونَسب ، والجِذْرُ بالكسر : أصلُ شجرة ، ونحو ذلك.
أبو عبيد ، عن
الأصمعيّ : المُجَذَّرُ : القَصِيرُ من الرّجال.
أبو زيد : جَذَرْتُ الشّيء
جَذْراً وَأَجْذَرْتُه
إذا
اسْتَأْصلْتَه.